جامعة بورسعيد تنظم ملتقى شباب الباحثين الأول
شهدت جامعة بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الأول من ملتقى شباب الباحثين الأول تحت عنوان "دور البحث العلمى فى مواجهة تحديات الصناعة"، وذلك في ضوء توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات على توجيه البحث العلمي لحل المشكلات الخاصة بكل إقليم، ومن خلال حرص جامعة بورسعيد على ربط البحث العلمي بمجال الصناعة.
وجاءت فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول بجامعة بورسعيد عن "دور البحث العلمى فى مواجهة تحديات الصناعة فى نطاق محافظة بورسعيد"، والتي ينفذها مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا (تايكو) بجامعة بورسعيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة وجمعية شباب الأعمال ببورسعيد.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد الحلول المبتكرة لمشاكل الصناعة وسوف يتم عرض المشكلات التقنية لدى بعض المصانع والشركات المشاركة بهدف إيجاد حلول علمية لها لدى الباحثين بالجامعة.
وتحدثت الدكتورة هبة يوسف بكلية الهندسة بجامعة بورسعيد عن الصناعة الخضراء فرص وتحديات، مشددة على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية، من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتجددة والحد من المخلفات، والاعتماد علي إعادة الاستخدام واعادة التدوير للتقليل من التأثير السلبى على الصحة والبيئة وتحسين كفاءة الطاقة، مما يؤدى إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وكذلك الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة اعتمادا على استخدام تكنولوجيات متوافقة مع التقدم التكنولوجي.
وأوضح الدكتور طارق نيازي بكلية العلوم جامعة بورسعيد دور الفيزياء فى تطوير الصناعة، الاقتصاد هو عصب نمو الدول. و قد كان للفيزياء وما زالت أثر كبير في تطوير الاقتصاد- من الجانب النظري والواقعي، فعلم الاقتصاد يستفيد من النظريات التحليلية التي تقدمها الفيزياء الإحصائية؛ وذلك في دراسة قضايا عديدة كالتضخم وسوق الأسهم والمضاربات وغير ذلك.
كما تحدثت الدكتورة عبير سلامة بكلية العلوم جامعة بورسعيد عن أهمية تعزيز التعاون بين البحث العلمى والقطاع الصناعي والأهداف الاستراتيجية.
وقال الدكتور محمد كامل، المدير التنفيذي لمكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا عن نشاط وأهداف وطموحات مكتب التايكو وآليه عمله، إن الملتقى لتعزيز ثقافة الابتكار ولتعظيم الاستفادة من بحوث المعامل وفتح قنوات بين جامعة بورسعيد وسوق العمل فى قطاع الصناعة لتسويق مخرجات البحوث وأفكار المشروعات.
وفي الختام، قال الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد: نسعى أن يكون هناك تكامل بين جامعة بورسعيد والصناعة، مشيرا إلى أن بورسعيد بها مقومات كبيرة زراعية وصناعية وأثرية مما يجعلها منطقة خصبة للتحرك في كافة المجالات لصناعة ورش عمل تفيد الجيل القادم وتؤهله لسوق العمل.
وطالب رئيس جامعة بورسعيد المصانع لعمل ورش عمل متكاملة مع الصناعة وإخراج منتج كامل بأيدي أبناءنا.
وأشار إلى أن معامل الجامعة مجهزة بأحدث الأجهزة، إلا أن الطلاب لم يستغلوها في الأبحاث العلمية إلا 4 مرات خلال العام الماضي، متمنيا أن يتم استغلالها بشكل أوسع الفترة القادمة بالتعاون مع الصناعة الإقليمية وجهاز المشروعات الصغيرة، وجمعية شباب رجال الأعمال بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
ولفت رئيس جامعة بورسعيد إلى أن الفكر الحالي يشهد مرونة تشجع على الابتكار والإبداع وأن القيادة السياسية تدعم الشباب وتقدم كافة الإمكانيات لتدريبهم ودفعهم إلى سوق العمل في عصر الجمهورية الجديدة