في ذكرى الـ 25 لرحيل ديانا.. محطات مهمة في حياة أميرة القلوب
يصادف اليوم مرور ربع قرن على وفاة “ديانا” أميرة القلوب التي أسرت العالم بجمالها وعملها الخيري وتعاطف الجمهور معها فى واقعة خيانة زوجها الأمير تشارلز لها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بكى العالم عندما توفت ديانا، فى عمر 36 عامًا، بحادث سيارة مع صديقها رجل الأعمال المصري دودي الفايد وسائقهما هنري بول في نفق ألما بباريس، 31 أغسطس 1997.
وتابعت: بفضل نشاطها وجاذبيتها ولمستها الإنسانية، تركت والدة الأمير ويليام، البالغ من العمر40 عامًا والأمير هاري البالغ من العمر 37 عامًا، انطباعًا رائعًا على الشعب البريطاني واكتسبت معجبين من جميع أنحاء العالم.
وأضافت أنه تمت الإشادة بها لنشاطها الدؤوب، والذي شهد إنجاز أشياء لم يجرؤ أحد على القيام بها، من معالجة وصمة العار حول الإيدز إلى القيام بجولة في منجم في أوغندا في عام 1997.
وأشارت إلى أن الأميرة الأنيقة أيضًا كانت تحظى بالاحترام في دوائر الموضة لذوقها، بل إنها صاغت مصطلح "فستان الانتقام ' في عام 1994 عندما خرجت بفستان أسود كاشف في نفس الليلة التي اعترف فيها الأمير تشارلز بأنه كان غير مخلص ويخونها مع كاميلا باركر.
وأوضحت أن بريطانيا تتذكر أيضًا ديانا كأم ملكية رائدة، أخذت ولديها في رحلة المدرسة، إلى المطاعم والمتنزهات، للتأكد من أنهم يعيشون حياة طبيعية على الرغم من كون أحدهم سيصبح ملك المستقبل.
دعم مصابي الإيدز
كانت ديانا واحدة من أوائل الأشخاص في العالم الذين واجهوا وصمة العار المتعلقة برهاب مرض الإيدز في الثمانينيات، حيث اشتهرت في عام 1987 بمصافحة مريض بريطاني مصاب بالإيدز عندما خشي العالم خطأً أن الفيروس ينتشر عن طريق اللمس.
وبالمثل في نيويورك، فقد خرجت عن طريقها لعناق الأطفال في جناح الأطفال المصابين بالإيدز في إيماءة أعيد إنشاؤها في أحدث سلسلة من مسلسل "ذا كرون" على منصة "نيتفليكس".
كانت ديانا متحمسة لإنهاء وصمة العار المحيطة بمرضى الإيدز وتسليط الضوء على أن ليس كل المرضى متهمين، وخلال مؤتمر للأطفال والإيدز في عام 1991 ، شجعت الناس على التعامل مع مرضى الإيدز.
أم ملكية رائدة
وبحسب الصحيفة، فعلى الرغم منه وضعها الملكي لم تنسى ديانا يومًا أنها أم، حيث كانت أم مثالية لويليام وهاري، ما زاد من شعبيتها أكثر، حيث كانت ترافقهم في الأنشطة المدرسية وحتى شاركت في أيام الرياضة، كما كان أسلوبها في التربية في الأماكن العامة مختلفًا بشكل ملحوظ عن أي شيء شاهده الجمهور البريطاني من قبل.
كثيرًا ما تجنبت المربيات والحراس الشخصيين، وأخذت أبنائها إلى المتنزهات الترفيهية ومطاعم الوجبات السريعة لمحاولة منحهم "طفولة طبيعية قدر الإمكان"، وأظهرت الصور التي التقطت في ذلك الوقت مدى قرب علاقتها بابنائها، مما جعل وجودهما في جنازتها أكثر إثارة للمشاعر.
ويعتقد الكثيرون أنها أعادت تعريف الأمومة الملكية ، ويعيش الكثير من أسلوبها في نهج الأبوة والأمومة من ويليام وهاري، الذين كانوا حاضرين بالمثل مع أطفالهم.
مناطق الحرب
وبعد انفصالها عن تشارلز انتشرت صورة لديانا وهي سيرها بجوار حقل ألغام في أنجولا عام 1997، وكان على الأميرة أن ترتدي معدات واقية للسير عبر ممر ضيق تم تطهيره من المتفجرات، وكانت صورتها وهي تعرض نفسها للخطر أكسبتها فيلقًا من المعجبين الجدد.
فستان الانتقام
ووفقصا للصحيفة، فإن الفستان الذي ارتدته ديانا في حفل فانيتي فير 1994 في معرض سربنتين في لندن هو أحد أكثر إطلالاتها شهرة في كل العصور، ففي الليلة نفسها، تم بث اعتراف زوجها تشارلز بخيانته لزوجته ديانا مع كاميلا باركر وهو الأمر الذي كسر قلب الأميرة على الرغم من معرفتها السابقة بالخيانة.
وتابعت أنه ولكن بدلاً من الاختباء بعيدًا ، اختارت ديانا ارتداء فستان سهرة حريري أسود مخالف للبرتوكولات الملكية مكشوف الكتفين، وتم تفسيرها على أنها رسالة إلى العالم – بأنها ستظل جميلة.
لمسات إنسانية
الأميرة ديانا كانت أول من وقفت في مستوى عيون الأطفال، وفي الواقع قادت الطريق من خلال تفاعلها الجسدي مع الجمهور، فكان سبب انحناء ديانا غير عادي هو الاعتقاد بأن الموجودين في المملكة المتحدة يجب أن يظهروا احترامًا للعائلة المالكة، بالإضافة إلى محاولتها جعل نفسها تبدو أقل تخويفًا مع الأطفال، فغالبًا ما تُرى وهي تمسك بأيدي كبار السن أو المرضى في الزيارات الملكية.
أفضل لحظاتها على شرفة قصر باكنجهام
لطالما أحب الجمهور لحظات الشرفة الملكية تلك، وكانت ديانا تظهر بانتظام مع الأبناء الصغار هاري وويليام، ربما جاء أشهر ظهور لها على الشرفة بعد زواجها من الأمير تشارلز في يوليو 1981.