«الإرهاب وحرمة الدم في الاسلام».. ندوة بمركز إعلام زفتى
نظم مجمع اعلام زفتى، بمحافظة الغربية، ندوة إعلامية تحت عنوان "الإرهاب وحرمة الدم في الإسلام" بقاعة مجمع الإعلام.
تحدث في الندوة الدكتور إسلام القزاز أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن الدين الإسلامي شدد على حرمة الدماء وأن إيذاء الناس سواء بالقول أو الفعل أمر مكروه شرعاً.
وأشار إلى أن دار الإفتاء قد شددت على أن الإسلام حرص أشد الحرص على حماية الحياة الإنسانية، وجعلها مقصداً شرعياً وحرم الاعتداء عليها فالإنسان بُنيان الله تعالى في الأرض ملعون من هدمه، وذكر قول الله تعالى بسم الله "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" صدق الله العظيم.
كما أضاف أن علماء الفقه بجامعة الأزهر قالوا إن القرآن الكريم اكد ان الانسان من أكرم مخلوقات الله وأن حياته هبه ومنحة ربانية وحرم الاعتداء عليها، وأوضح عقوبة الاعتداء عليها سواء بالقصد أو بالخطأ أو شبه عمد فقال الله تعالى "ومن قتل مؤمناً متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
وقال إن الذين يحاولون النيل من حرمة الدماء وإشاعة الفزع والرعب بين الناس خارجون عن الإسلام وعن مبادئه وتعاليمه التي هي في مجملها تحقق الأمن والأمان والسلام لكل أفراد الإنسانية، ملينًا أن الدعوات الغادرة التي تحض على قتل الأبرياء وسفك الدماء والعنف وإرهاب الناس وإشاعة الفوضى ومن يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية مفسدون في الأرض ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله.
شارك في الندوة موظفي وموظفات الإدارات الحكومية المختلفة بزفتى، وأدار الندوة محسن عبد الله أخصائي أول إعلام بمجمع إعلام زفتي، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام وعزة سرور مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا.