برلماني عن مكاسب مصر من استضافة co27: يهدف لتحقيق خطة التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية قمة المناخ co27 التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، في نوفمبر القادم، مؤكدا على أهمية أن تحمل القمة رسائل الدول النامية في أفريقيا إلى العالم ، بالإضافة إلى أن يحمل المؤتمر أفكارا وعروضا مميزة تجذب الأنظار ، موضحا أن القمة تضم منطقتين هى الزرقاء والتى تقع تحت إشراف الأمم المتحدة وتضم الوفود الرسمية وقاعات المناقشات الرسمية وحجر المفاوضات، بالإضافة إلى المنطقة الخضراء التى تديرها الدولة المصرية.
وقال "محسب"، إن المنطقة الخضراء العامة، وستشمل فعاليات ومعارض وورش عمل، ومحادثات لتعزيز الحوار والتوعية والتعليم والالتزامات بشأن تغيّر المناخ، وهو ما يتطلب أن تكون هذه المنطقة مبهرة للمشاركين، وتضم فاعليات متنوعة تعكس قضايا المناخ وتأثيرها على الدول النامية ، حيث تحظى هذه المنطقة باهتمام إعلامي ضخم، ومن ثم يمكن من خلاله توجيه رسائل إلى العالم للتضامن مع الدول الفقيرة خاصة دول القارة الأفريقية.
وأكد "محسب"، على أهمية أن تعكس كل تجهيزات القمة توجه الدولة المصرية نحو الأخضر، مطالبا بالاعتماد على الدراجات الهوائية والسيارات الكهربائية في الانتقال بين أجزاء المؤتمر أو الانتقال بين المنطقتين الزرقاء والخضراء، بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية باعتبارها أحد مصادر الطاقة المتجددة والتى لا تسبب أي انبعاثات كربونية، لافتا إلى ضرورة فتح المجال أمام الحرف اليدوية المصرية لعرض منتجاتها الصديقة للبيئة في المؤتمر لدعمها والتأكيد على أهميتها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أهمية تخصيص يوم لمناقشة قضية الأمن الغذائي ، وتأثيرت التغيرات المناخية على نقص الغذاء ، كذلك ملف المياه ، مؤكدا أن قمة المناخ ستكون فرصة جيدة لعرض قضايا القارة الأفريقية ودفع الدول الكبرى لتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة بالقارة، لمساعدتها على التكيف فقط مع التغيرات المناخية الناتجة عن الثورة الصناعية للدول الكبري، خاصة أن القارة الأفريقية بكاملها لا تساهم إلا بأقل من 4% من الانبعاثات على الكوكب ، وذلك وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
وشدد "محسب"، على أن مكاسب مصر من استضافة قمة المناخ متعددة، وليس كما يروج البعض بأنها تحمل مصر تكاليف باهظة دون عائد، مشيرا إلى أنها ستنعكس على مصر بمكاسب على المستويات المحلية الدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية، وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدى لتغير المناخ بمصر، وتعزيز جهود الدولة فى تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة 20-30.
وتابع "محسب"، أن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل (المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية)، وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتى تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية فى العالم، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات في هذه المجالات.
ولفت "محسب"، إلى أن الهدف الأساسي من قمة المناخ هذا العام، هو مراجعة تنفيذ التعهدات التى تم الاتفاق عليها فى المؤتمر السابق سواء للدول النامية أو المتقدمة، مطالبا بحملة إعلامية ضخمة عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بأهمية هذا المؤتمر، وما سيحققه لمصر من مكاسب على جميع المستويات.