بالتزامن مع نهاية شهر التوعية بتساقط الشعر..إليك تجارب فتيات في العشرينيات
أغسطس هو الشهر الوطني للتوعية بتساقط الشعر، ومن الواضح أن تساقط الشعر يمكن أن يكون تجربة مليئة بالعار خاصة بالنسبة للشباب.
عادة ما يرتبط تساقط الشعر بالعمر أو سوء الحظ أو وظيفة التبييض السيئة، لكن الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس والظروف يمكن أن يفقدوا الشعر بسبب مجموعة من المشكلات من الإجهاد ومشاكل الصحة العقلية وقضايا الصحة الفسيولوجية ومجموعة من الحالات الخاصة بالشعر وفروة الرأس.
نظرًا لكون تساقط الشعر مشكلة حقيقية جدًا ولكنها أقل تداولا، يسلط الشهر الوطني للتوعية بتساقط الشعر الضوء على حاجتنا للتحدث أكثر عن تأثير تساقط الشعر على حياتنا.
وقالت ستيفاني دوبسون خبيرة طبية لموقع مترو:`` تساقط الشعر شائع بشكل لا يصدق ويمكن أن يؤثر على أي شخص في أي عمر لمجموعة كاملة من الأسباب".
عندما تكون في العشرينات من العمر، تميل الأسباب الأكثر شيوعًا إلى أن تكون في اتباع نظام غذائي شديد، ونقص في الفيتامينات والمغذيات، ومشكلات صحية تظهر في العشرينات من العمر مثل متلازمة تكيس المبايض ، والإجهاد، وعلم الوراثة مثل الصلع الأندروجيني، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
"أرى الكثيرات من النساء في الصالون تعانين من تساقط الشعر وأكثر المشاكل شيوعًا هي أشياء مثل متلازمة تكيس المبايض ومشاكل الهرمونات ونقص الفيتامينات والحمل".
كان هذا هو الحال بالنسبة لبريا البالغة من العمر 25 عامًا، تشرح: "كان شعري جيدًا دائمًا ولكن عندما كان عمري حوالي 19 عامًا، انتقلت إلى لندن من اسكتلندا للدراسة في الجامعة وبدأت أفقد شعري تدريجيًا.. فقط عندما نظرت إلى الصور القديمة أدركت مقدار السُمك الذي كنت أفقده.. ثم بدأت في فقدان الشعر".
في ذلك الوقت ، كان الأمر مخيفًا. خاصة عندما استيقظت في الصباح وستكون كتل من شعري على وسادتي وكان من الصعب التعامل مع مدى اختلاف مظهري.. يمكنك رؤية فروة رأسي طوال الوقت.
أما أليس 25 عامًا تعاني من هوس نتف الشعر المعروف أيضًا باسم trich وهي حالة لا يستطيع فيها الشخص مقاومة الرغبة في نتف شعره، وغالبًا ما يتفاقم بسبب الإجهاد، قد ينزعون الشعر من رؤوسهم أو في أماكن أخرى مثل حواجبهم أو رموشهم.
تشعر أن ثقتها تأثرت بشدة بفعل تساقط شعرها، وتقول: ``كنت أسحب شعري بشكل رئيسي حاجبي ورموشي، منذ أن كنت في التاسعة من عمري وانتهى بي الأمر بتشخيص هوس نتف الشعر عندما كان عمري 18 عامًا".
وتابعت:"لقد شعرت بالخجل الشديد من الحالة وشعرت بالحرج عندما انتهى بي المطاف بدون رموش أو شعر على الإطلاق".
