الرئيس الروسى: دول العالم الإسلامى شركاء موسكو لمعالجة قضايا الساعة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، أن دول العالم الإسلامي شركاء روسيا التقليديون في معالجة قضايا الساعة في جدول الأعمال الإقليمي والعالمي.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تحيته للمشاركين فى قمة "قازان العالمية للشباب"، أن انتخاب قازان عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذا الهيكل الدولي الرسمي، وذلك وفق قناة "روسيا اليوم".
وفي افتتاح جلسة القمة، اليوم الإثنين، قرأ رئيس تتارستان رستم مينيخانوف، تحية بوتين، التي قال فيها "إن دول العالم الإسلامي هم شركاؤنا التقليديون في حل العديد من قضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي والعالمي، في إطار الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلًا وديمقراطية، ومن المهم أن يشارك الشباب بشكل متزايد في مثل هذا التفاعل البناء متعدد الأوجه".
وأشار بوتين إلى أن اجتماع الشباب في قازان، الذي حضره مئات المندوبين من عشرات الدول، سيعمل على تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين شعوب العالم.
حوار أكثر من 67 دولة فى قمة قازان العالمية
تجدر الإشارة إلى أن قمة قازان العالمية للشباب تعقد في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس الجاري، ويحضره وزراء شئون الشباب والرياضة في دول منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء فوق العادة والمفوضون، والقناصل العامون لدول منظمة التعاون الإسلامي، وقادة المنظمات الشبابية، وممثلو المنظمات الدولية المعنية بسياسة الشباب، وقادة الرأي، ورجال الأعمال الشباب وممثلو المجتمع العلمي.
وحضر القمة أكثر من 300 شخص من 67 دولة، بما في ذلك مصر والجزائر وبنجلاديش وبنين وإندونيسيا والعراق وإيران وكازاخستان والكاميرون والنيجر وكندا ومملكة البحرين ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب والإمارات وعمان وباكستان وفلسطين والمملكة العربية السعودية وتركيا وغيرها.
وفى عام 2018، انطلقت في مدينة قازان الروسية القمة الاقتصادية الدولية الـ10 "روسيا والعالم الإسلامي"، وسط مشاركة واسعة وحضور 3 آلاف مشارك من أكثر من 50 دولة.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، آنذاك، بالمشاركين في القمة التي ستستمر لـ3 أيام، قائلًا: "أرحب بكم بحرارة بمناسبة افتتاح القمة الاقتصادية الدولية العاشرة (روسيا والعالم الإسلامي) التي وبشكل تقليدي، تستضيفها قازان".