«كتوبيا» تصدر الطبعة الثانية من كتاب «سحر الإسكندرية»
أصدرت دار كتوبيا للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من كتاب “سحر الإسكندرية” لمؤلفه الدكتور حسين عبد البصير.
ويصدر الكتاب في 280 صفحة من القطع الكبير، ويتكون من 6 أبواب غير الإهداء، والتقديم، والخاتمة، والمراجع المنتقاة لمزيد من القراءة، وسيرة المؤلف، وجاء الباب الأول تحت عنوان "الإسكندرية ابنة التاريخ"، والثاني عن الملكات السكندريات البطلميات الجميلات، والثالث عن آثار الإسكندرية الساحرة، والباب الرابع عن متاحف الإسكندرية الجميلة، والباب الخامس عن الإسكندرية حاضنة اليهودية والمسيحية والإسلام، والباب السادس عن مكتبة الإسكندرية درة التاج ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
ويذكر “عبد البصير” في مقدمة كتابه، أن الإسكندرية هي عاصمة التاريخ ومبدعة الحضارة وصانعة المجد الأبدي لبلدنا مصر العظيمة ما بعد الفراعنة، وقد جعل ميلاد الإسكندرية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط من الإسكندرية مدينة عالمية وملتقى الحضارات وبوتقة الثقافات شرقًا وغربًا قديمًا وحديثًا ودائمًا وأبدًا.. فالإسكندرية هي نبتة الجغرافيا.. وهي ابنة التاريخ.. وتم بعث مجد مدينة الإسكندرية من جديد من خلال افتتاح مكتبتها الجديدة؛ كي تواصل دورها القديم حينما كانت الإسكندرية سيدة العالم الثقافية العظمى.
وتابع: "صارت “مكتبة الإسكندرية” نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر حقًا وصدقًا، وتشهد مدينة الإسكندرية في الفترة الحالية من عمرها الحضاري المديد والفريد، والذي يزيد عن 23 قرنًا من الزمان الثري بالأحداث والإنجازات، اهتمامًا كبيرًا من رأس الدولة المصرية المعاصرة وكل قيادات الحكومة المصرية ببعث وإعادة إحياء ونهضة مدينة الإسكندرية الكوزموبوليتانية العالمية من جديد، وكانت وما تزال مدينة الإسكندرية عاصمة الحضارة الكونية والثقافة العالمية، وواحدة من أهم المراكز الحضارية الكبيرة والمؤسسة وذات الثقل في مصر والعالم، إن لم تكن أهم المراكز الحضارية في حوض البحر المتوسط، وكما أراد لها مؤسسها الإسكندر الأكبر أن تكون مدينته هي الخالدة بين مدن العالم أجمع".
الدكتور حسين عبد البصير، هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار بجامعة القاهرة، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.
ألف عبد البصير عددًا كبيرًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات والقصص مثل "البحث عن خنوم" و"الأحمر العجوز" و"الحب في طوكيو"، و"إيبو العظيم"، و"ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، و"أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، وغيرها.
وألف باللغة الإنجليزية "الصورة والصوت في مصر الصاوية"، وكتاب "العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة" مع مجموعة من أهم علماء المصريات في العالم.