سيناتور أمريكى سابق يشبه تداعيات تغير المناخ بما بعد أحداث 11 سبتمبر
دعا السيناتور الأمريكي السابق "جو ليبرمان"، في مقال له في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من أجل العمل معا من أجل مواجهة تغير المناخ.
قانون المناخ
وقال لبيرمان: "كان قانون تغير المناخ الذي وقعه الرئيس جو بايدن هذا الشهر، إنجازًا سياسيًا تاريخيًا وخطوة كبيرة إلى الأمام، في قدرة أمريكا على المساعدة في وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض".
وتابع: "أن تغير المناخ يهدد أمننا وازدهارنا وحتى حريتنا بقدر ما يهدد الإرهاب بعد 11 سبتمبر، ولكن مشاريع قوانين تغير المناخ، التي عملت عليها في مجلس الشيوخ لسنوات، لم تحظ بدعم من الحزبين وهذا يحتاج إلى التغيير الآن.. كما أن تغير المناخ ليس مشكلة حزبية، لذا يجب أن يتوقف الانقسام الحزبي حول مثل هذه الأزمة الوطنية والعالمية الملحة وهي تغير المناخ".
وأضاف: "لم تعد مخاوف الاحترار العالمي قائمة على المجتمع العلمي وفقط، ولكن يمكن رؤيتها والشعور بها جميعًا في الطقس القاسي، والحرارة الشديدة، والمزيد من حرائق الغابات، والعواصف الأقوى والأكثر تكرارًا، والذوبان الواضح للجليد القطبي والثلج الجبلي، وتهديد الحياة الحيوانية، ومخاوف من عدم قدرتها على البقاء على قيد الحياة، كما باتت المحاصيل مهددة في أراضيها، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر".
وأكمل: "أناشد الجمهوريين أن ينظروا إلى تغير المناخ ليس على أنه صراع بين مختلف العلماء أو الأيديولوجيات أو مجموعات المصالح، ولكن باعتباره تهديدًا واضحًا وقائمًا لأسلوب حياتنا، تمامًا كما هددنا الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، ويأتي هذا بينما شهدت المملكة المتحدة أسوأ موجه جفاف في تاريخها؛ بسبب تغيرات المناخ وسط مخاوف من جفاف الأنهار، وتعطيل حركة الملاحة والسفن، لاسيما وأن موجات الجفاف أيضا تهدد الحياة النباتية والحيوانية في القارة العجوز الآن".