الحوار الوطنى.. مطالب أهالى السويس: تنمية اقتصادية شاملة وفرص عمل
تتنوع مطالب أهالى السويس من الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بين توفير فرص العمل وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة للمدينة، وتوسيع الاستثمار فى منطقة قناة السويس.
فى السطور التالية، يعرض عدد من أبناء المحافظة مقترحاتهم وتوصياتهم للحوار، التى تصب فى صالح الاقتصاد وتقوية الحالة الاجتماعية، فضلًا عن تنمية أوضاع المواطن السويسى.
محمد البهواشى: زيادة معدلات الاستثمار فى الجمهورية الجديدة
مصر تخطو نحو بناء الجمهورية الجديدة التى تتميز بوجود دولة قادرة على التعامل مع مستجدات الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودولتنا استطاعت أن تغير واقعها فى ٨ سنوات بفضل التحدى والصمود، حيث التف الشعب حول قيادته التى وثق فى قدرتها وانتمائها للوطن وللمواطن، فكانت النتيجة ثورة إصلاحية فى كل القطاعات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية والبنية التحتية.
كل هذا دعم الاقتصاد المصرى وحوّل مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى من التراجع إلى النمو الاحتوائى الذى شمل جميع القطاعات.
ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار تعد استكمالًا لمسيرة الإصلاح ولمّ الشمل، ودعوة جميع طوائف الشعب للمشاركة فى حوار وطنى، مما سيؤدى إلى صناعة نسيج وطنى واحد متنوع الثقافات ومتحد حول هدف واحد مجرد هو رفعة الوطن.
ومحافظة السويس كان لها نصيب كبير من التنمية ولا ينكر شعبها كم التطوير الذى حظيت به، بدعم ومتابعة مباشرة من القيادة السياسية، فكان البناء فى كل قطاعات السويس والعمل على توفير حياة كريمة للمواطن، وخلق بيئة استثمارية تجذب الاستثمارات، وتوفر فرصة العمل للشباب. ومن هذا المنطلق يحرص السوايسة على الحفاظ على ما تحصلوا عليه من مكتسبات، أملًا فى زيادة معدلات التنمية التى تؤدى إلى التمكين الاقتصادى لكل الشرائح.
محمد خضير فريج: مشاركة شيوخ القبائل فى الجلسات
الحوار الوطنى فرصة لمشاركة جميع القوى السياسية والمثقفين والمفكرين فى طرح المشكلات والأزمات التى يعانى منها المجتمع، وإيجاد حلول عملية واقعية لها، كما أنه خطوة جيدة ومبشرة فى طريق إقامة الجمهورية الجديدة، على أساس وطنى تحت راية قيادة سياسية قوية واعية.
ويأتى هذا الحوار الوطنى بعد ٨ سنوات من العمل الدءوب على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، عادت مصر خلالها إلى الريادة من جديد، رغم كل العقبات التى مرت بها، بدءًا من «شبه الانهيار» بعد ٢٠١١ مرورًا بجائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على كل بلدان العالم.
لذا فإن تنظيم الحوار الوطنى فى هذا التوقيت المهم هو خطوة فى غاية الأهمية، سينتج عنها الكثير من الآثار الإيجابية على كل الأصعدة، شريطة عدم مشاركة أى فصيل اتخذ من الإرهاب سبيلًا ضد مصالح الوطن.
وأرى أن مشاركة ممثلى شيوخ القبائل فى جلسات الحوار الوطنى أمر مهم للغاية، نظرًا لما شاهدوه وعاصروه من محاولات لاختراق البلاد من حدودها الشرقية والغربية، من قبل عناصر إرهابية فى غاية الخطورة.
كما أن هؤلاء الشيوخ شهود على ما بذلته الدولة من جهد كبير للقضاء على هذا الإرهاب، والحفاظ على الوطن الغالى مصر، وما قدمته من شهداء فى سبيل ما وصلنا إليه من تنمية حقيقية فى الوقت الراهن.
أحمد خضارى: تحقيق التوافق بين أبناء الوطن
كل المواطنين فى مختلف محافظات الجمهورية يحتاجون إلى هذا الحوار الوطنى، لتصحيح الكثير من المواقف السلبية والمغلوطة لدى البعض.
وأرى أن الحوار الوطنى وسيلة ومنصة مهمة لحل الاختلافات والنزاعات فى جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويمكن أن يسهم فى تحقيق التوافق بين جميع أبناء الوطن، للوصول إلى حلول تخدم الوطن والمواطن، وتعزز قيم الديمقراطية فى المجتمع.
علاء يونس: زيادة التصنيع المحلى ودعم الشركات الحكومية
الشارع كله يأمل فى أن يسفر الحوار الوطنى عن مخرجات واقعية عملية تسهم فى حل المشكلات التى يعانى منها الوطن، فى المحاور الرئيسية الثلاثة التى تم تحديدها: السياسى والاقتصادى والمجتمعى.
وأرى ضرورة تقديم المحور الاقتصادى على المحورين السياسى والمجتمعى، لما له من أهمية بالغة لكل المواطنين، فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى تأثر بها كل دول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وفى إطار هذا المحور الاقتصادى، نحتاج التوصل إلى حلول غير نمطية للأزمة الاقتصادية، ما يتطلب اجتهاد الأحزاب والقوى المشاركة فى الحوار لتقديم حلول فعالة. وأرى ضرورة أن تتركز هذه الحلول فى وضع تصور لزيادة التصنيع المحلى، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف المنتجات، وإعادة بناء الشركات الحكومية، وتشجيع الاستثمار، وزيادة مشاركة القطاع الخاص فى قطار التنمية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
محمد عبدالرازق: بحث أزمة سد النهضة
الحوار الوطنى يمتلك ضمانة مهمة، ذلك أن الرئاسة صاحبة الدعوة للحوار، وهى ضامنة لتنفيذ توصيات ومخرجات هذا الحوار.
ومن المهم أن يشمل الحوار دائرتين أساسيتين: دائرة كبيرة تتمثل فى مشاركة كل فئات ومؤسسات المجتمع المدنى وكل صاحب رأى يطلب المشاركة برأيه، خاصة النقابات العامة والمهنية والعمالية والاتحادات والأكاديميات والتجمعات الشبابية وغيرها، بما يضمن مشاركة كل فئات المجتمع فى هذه الدائرة الموسعة للحوار.
ودائرة تختص بالأحزاب السياسية خاصة المعارضة، وتضم هذه الدائرة المصغرة أيضًا مفكرين ومتخصصين وأصحاب رأى للاستنارة بما يطرحون من علاج للمشكلات.
ومن المهم وضع محددات وضمانات بتنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار، ووضع سقف وبرنامج زمنى لآليات التنفيذ، مع العمل على تعديل بعض مواد الدستور، وبعض مواد قوانين الأحزاب، يجب أن تبدأ مناقشات المحور الاقتصادى بتحديد رؤية واضحة ومستقرة للنظام الاقتصادى فى مصر تتسق مع كوننا دولة نامية تسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية شاملة لبناء اقتصاد وطنى قوى ومستقل.
ضرورة إيجاد حل سريع للقضايا التى تتعلق بالأمن القومى المصرى وعلى رأسها قضية سد النهضة.
أمين الحزب الناصرى طارق فاروق متولى: حل أزمة هجرة الأطباء
المواطن العادى يشعر باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى به، خاصة أنه أول رئيس فى تاريخ مصر يصل إلى سدة الحكم بدعم شعبى ضخم.. فقد اختاره الناس بقناعة تامة.
والوضع العالمى الراهن صعب على الجميع، ولمواجهة التحديات نحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، والحل هو التحاور بين أبناء الشعب، ولا بد من تكاتف الجميع لتخطى الأزمات الراهنة، وقد رصدت آراء فئات مختلفة من أفراد الشعب، ووجدت أن هناك مشكلات كثيرة يعانى منها المواطن المصرى.
يعانى الشباب حاليًا من فقدان الأمل، وهذه مشكلة لا بد من حلها، لأن الشباب هم القوة الحقيقية للبلاد وهم الأمل فى غدٍ أفضل، لذا لا بد من جعل مشكلات الشباب أولوية بالنسبة للحكومة.
وقد تحققت إنجازات كثيرة خلال السنوات الماضية، فى جميع المجالات، وسيساعد الحوار الوطنى فى صناعة جسور تواصل أكثر مع الشباب والمثقفين لاستغلال طاقتهم بالشكل الأمثل.
وأرى ضرورة إيجاد حلول لمشكلة هجرة الأطباء، التى تحدث بسبب سوء أحوالهم المادية وعدم حصولهم على التقدير المناسب، ولا بد أيضًا من إيجاد حل لمشكلة البطالة بين المهندسين.