رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ القاهرة يوضح تقييمات مشروعات المتقدمين للمبادرة الوطنية

محافظ القاهرة
محافظ القاهرة

أوضح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أنه سيتم تقييم مشروعات المتقدمين للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عدا مشروعات المرأة، وفقاً لأربعة معايير هي المكون الأخضر، والذى يتضمن قدرة المشروع على الاستدامة، واستخدامات الطاقة (الطاقات المتجددة / كفاءة الطاقة)، والتعامل مع الانبعاثات والتلوث، وإدارة المخلفات وتطبيقات الاقتصاد الدوار، والتكيف مع التغيرات المناخية، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، والمعيار الثانى هو المكون التكنولوجى للمشروع ويتضمن مدى استخدام تطبيقات الهاتف المحمول، وتطبيقات الويب، وانترنت الأشياء IoT، والذكاء الاصطناعى، والاستشعار عن بعد، ومعالجة البيانات الضخمة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ونظم المعلومات الجغرافية.

وأضاف محافظ القاهرة أن المعيار الثالث هو مدى قابلية المشروع للتكرار أو التوسع واستدامة الأثر، والقدرة على الاستدامة المالية والفنية للمشروع، وتواجد عنصر ابتكاري أما المعيار الرابع فهو الأثر، ويتضمن وجود مقاييس لأنشطة وخطوات المبادرة والمشروع، وكيف تفيد المبادرة المؤسسة المجتمع بشكل مباشر، ومدى وجود أثر ممتد للمبادرة والنتائج الواقعية المدعومة بالبيانات.

وأشار محافظ القاهرة أن تقييم المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة سيتم طبقًا للمعايير الأربعة، بالإضافة لمعيار خامس مخصص فقط لمشروعات المرأة، وهو التمكين وتكافؤ الفرص ويتضمن نسبة السيدات المشاركات فى إدارة المبادرة أو المشروع، وكيفية استهداف السيدات؛ لتعزيز دورهم في الانتقال للاقتصاد الأخضر، وكيفية استهداف احتياجات المرأة، وكيفية بناء القدرات (التعليم والتدريب) للعاملين والمستفيدين من المبادرة أو المشروع.

وذكر محافظ القاهرة أن الفئات الستة التى تستهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تلقى مشروعاتهم هم المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة؛ لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كلٌ فى فئته.