وكيل «دفاع الشيوخ»: العلاقات المصرية الإماراتية ركيزة الاستقرار العربى
أشاد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز العلاقة بين مصر وأشقائها العرب.
وقال أمين حزب حماة الوطن، في بيان له، إن العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور قائمة على الوعي والفهم المشترك وتحظي البلدان بمكانة دولية خاصة لما تتميز به سياستهما من توجهات معتدلة لدعم واستقرار المنطقة َخاصة في مكافحة التطرف والإرهاب
وأكد نصير أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حكم البلاد، وهو حريص على تعزيز العلاقه بين مصر والإمارات وصولا للشراكة الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما، نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الاماراتية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وزيادة التبادل التجارى في حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر.
وأضاف وكيل «دفاع الشيوخ» أن الأوضاع الراهنة بالمنطقة ساعدت على توحيد مصر والإمارات لتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، بالإضافة إلى ارساء دعائم الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، بمطار العلمين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على مصر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.