قرية بيا ببني سويف تستعد لاستقبال «حياة كريمة».. والأهالي: «طمنتونا على مستقبلنا»
أزمة عاشها سكان قرية بيا التابعة لمحافظة بني سويف، على مدار سنوات بسبب عدم توافر الخدمات الحكومية داخل القرية، الأمر الذي كان يتطلب من الأهالي السفر لما يقرب من الساعتين وصولًا إلى أقرب المجمعات الحكومية، قبل أن تدخل القرية في حيز تنفيذ المبادرة الرئاسية" حياة كريمة"والتي من المقرر أن تُدشن مشروعًا لإنشاء مجمع زراعي و مجمع للخدمات الحكومية لرفع العبء عن كاهل سكان القرية.
سيدة فاروق، أحد سكان القرية، قالت لـ"الدستور"، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عملت على تدشين مشروع مجمع زراعي، ومجمع الخدمات الحكومية، ووضعوا بهم الأساس البنائي، حتى يتم استغلاله في بيع البذور، والمبيدات الحشرية، والأسماك الخاص بزراعة الأراضي داخل القرية، خاصة وأنهم يعانون من عدم وجود منافذ لوزارة الزراعة داخل القرية، وان اقرب مكان في المحافظة يبعد عنهم مسافة ساعتين ونصف، علاوة على أنه سيتم توفير كافة المكاتب الإدارية الخاصة بالمصالح الحكومية في المجمع الحكومي الخدمي الأمر الذي سيهون على المواطنين مشقة الذهاب من مكتب لمكتب في المحافظة.
وأضافت أن المبادرة تستهدف دعم المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة بكافة احتياجاتها، إذ يجري تجديد البنية التحتية الخاصة بها، على ان يتم توفير التخصصات والأجهزة الطبية لتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين، وتابعت:" طمنونا على مستقبلنا.. وحسينا أننا عرايس مستنين يتفرجوا على شقتهم الجديدة".
واكدت أن أعضاء المبادرة الرئاسية استجابوا لطلبات الأهالي، حيث تم الانتهاء من إنشاء مركز شباب يسمح للاطفال والشباب بممارسة الرياضة واستغلال أوقات الفراغ.
ومن جانبها، توجهت فردوس، أحد سكان القرية، بالتحية لكل جنود المبادرة الرئاسية على عملهم الدئوب لحل أزمات القرية، والارتقاء بمستوى الأهالي الخدمي والمعيشي، متمنين تنظيم قوافل طبية دورية للأهالي لتوقيع الكشف المجاني عليهم، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه المبادرة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.