النقابة العامة للغزل والنسيج تتعهد بتبنى مطالب عمال «شركة مصر» بكفرالدوار
تعهدت النقابة العامة للغزل والنسيج، برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، بتبني مطالب أكثر من 7000 عام بشركة مصر للغزل والنسيج بكفرالدوار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حفاظًا على حقوق العمال المشروعة، جاء ذلك خلال لقاء رئيس النقابة العامة مع أعضاء اللجنة النقابية بالشركة برئاسة أحمد الشرنوبي، وذلك بمقر النقابة العامة.
وقال عبدالفتاح إبراهيم، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن النقابة العامة تلقت مذكرة من اللجنة النقابية بشأن مطالب العمال بحل مشكلة صندوق التكافل، بما يسمح بصرف جميع مستحقات العمال المتأخرة، وضمان قيام الصندوق بدوره في دعم العمال، وكذلك التدخل لحل مشكلة عشرات العمال الذين قررت الإدارة إنهاء عقود عملهم قبل انتهاء العقود الرسمية، موضحًا أن سلاح النقابة العامة هو التفاوض والحوار المجتمعي بين كافة الأطراف.
وأضاف إبراهيم، أن النقابة العامة سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية والشرعية تنفيذًا لدورها الوطني في الدفاع عن مصالح العمال والاستقرار في مواقع العمل وزيادة الإنتاج، وجميعها أهداف تخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، دعا كافة رؤساء اللجان النقابية بشركات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية بالتواصل اليومي مع القواعد العمالية والاستماع إلى مطالبهم، وتبني مشاكلهم، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم.
كما دعا عبدالفتاح مجالس إدارات الشركات بالتواصل والتعاون مع اللجان النقابية من أجل تفعيل الحوار الاجتماعي بين طرفي العملية الإنتاجية "العمال والإدارة"، لزيادة الإنتاج والاستقرار في مواقع العمل، وتفعيل دور العمال في بناء الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال لقاء إبراهيم مع رؤساء اللجان النقابية في اجتماع انعقد الثلاثاء الماضي بمقر النقابة العامة.
وأكد عبدالفتاح إبراهيم، أن النقابة العامة حريصة على التواصل المستمر مع لجانها النقابية بشكل دوري للاستماع إليها وتبني كل القضايا والمطالب العمالية من منطلق دورها في الدفاع عن حقوق العمال المشروعة وعلى النهوض بالصناعة الوطنية، مطالبًا اللجان النقابية بتفعيل سلاح التفاوض والمفاوضة الجماعية وتوعية العمال بعدم الاستجابة للدعوات المشبوهة نحو الإضراب أو الاعتصام، واتباع الطرق القانونية المشروعة في الحصول على الحقوق حفاظًا على العملية الإنتاجية، قائلًا: «نحن دعاة إنتاج ولسنا دعاة إضرابات أو اعتصامات ونحصل على حقوقنا بالتفاوض».