التيار الصدرى يطالب بمحاسبة الفاسدين وإجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية
كشف التيار الصدري، اليوم الأحد، آخر تطورات الأوضاع المتضاربة حول تشكيل الحكومة العراقية في البلاد، عقب المظاهرات والاعتصامات.
وأشار التيار الصدري، في بيان له، إلى شدة الخلافات داخل "الإطار التنسيقي" المنوط بتشكيل الحكومة العراقية، وعجزه عن تشكيل حكومة، على حد قوله.
وقال محمد العراقي، القيادي المقرب من زعيم التيار الصدري، إن رفض الكتل الفاسدة المناظرة العلنية فضح مخططاتها أمام الشعب وأضعف موقفها، قائلا: «ننتظر من هيئة النزاهة محاسبة رءوس الفساد الكبيرة».
وأشار إلى أن التسريبات المؤكدة التي تحرض فيها على القتل والتخريب والاقتتال والفتنة، لينكشف ديدنها عند طلابها قبل مناوئيها، حسبما أفادت وكالة «بغداد اليوم».
وأكد القيادي المقرب من زعيم التيار الصدري موافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيعية منها على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، فضلاً عن محاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية، مشيرا الى إفلاس الكتل الفاسدة وعدم تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم إلا عن طريق تقليد خطى المصلحين بالتظاهرات والاعتصامات من جهة وذهابهم إلى دول الجوار للتوسط من جهة أخرى.
- التيار الصدرى يرفض نتائج الحوار السياسى
وخلال الفترة الماضية، قال التيار الصدري إن جلسة الحوار الوطني العراقي، برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة، أسفرت عن نقاط عديمة الفائدة ليس فيها ما يخص الشعب ولا خدمته ولا تطلعاته.
وأكد صالح محمد العراقي، القيادة في التيار الصدري، أنه إذا كان هدف الحوار الوطني حل الانسداد السياسي في العراق، فيجب أن تكون جلسته علنية، موضحا أن جلسات الحوار الوطني المغلقة لا تراعي رغبة الشعب في تحقيق الأمن والاستقرار.