تقرير أمريكى: معرض رمسيس الكبير يكشف أروع فنون الفراعنة وأسرار الملك العظيم
سلط موقع "ديت بوك" الأمريكي، الضوء على معرض رمسيس الكبير الذي يقام في مقاطعة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن حضارة مصر وأسرار الفراعنة.
وقال الموقع إن المعرض الجديد يكشف جوانب متعددة عن فنون جميلة أكثر من رائعة قادمة من الحضارة المصرية القديمة، كما أنه بمثابة رحلة لكشف أسرار واحد من أعظم ملوك الفراعنة.
- معرض أكثر اكتمالًا وروعة
وأضاف أن المعرض يقام تحت شعار "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة"، الذي تم افتتاحه أمس السبت في متحف دي يونج، ويقدم كل شىء عن الفرعون العظيم برعاية أحد أشهر علماء الآثار في العالم زاهي حواس وبالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر.
وأشار الموقع إلى أن وجود التحف الفرعونية في المعرض، جعلته أكثر تثقفيًا وأكثر كمالًا وروعة عن أي شىء آخر موجود.
وأوضح أن المتحف استغل وجود التحف الفرعونية للمرة الأولى وقام بعمل صور رائعة للخلفيات، واستخدام مقاطع الفيديو والموسيقى التصويرية المفعمة بالحيوية والإضاءة لتنقل التجربة بالكامل الزوار إلى وادي الملوك في مدينة الأقصر، والمعرض يشعر الزوار كما لو أنهم في رحلة على طول نهر النيل".
- انتصارات عسكرية مميزة خلال حكم رمسيس الثاني
ووفقًا للموقع، فقد حكم رمسيس الثاني (1303-1213 قبل الميلاد) لمدة 67 عامًا كثالث فرعون من الأسرة التاسعة عشرة في مصر، وتميزت الفترة التي قضاها على العرش بحملات عسكرية مميزة، إلى جانب مشاريع بناء مثل مجمع معبد الرمسيوم في القرنة ومجمع معبد أبو سمبل بالقرب من الحدود المصرية السودانية.
وتابع أنه فور دخوله، ينغمس الزوار في عالمه ، بدءًا من مقطع فيديو تمهيدي رائع يشرح فترة حكمه، وكذلك نهب قبره في وادي الملوك - مما يوفر سياقًا يوضح سبب وجود القطع الأثرية من المقابر الملكية الأخرى في دهشور وتانيس، وبعد الفيديو ، تفتح أبواب المعرض كما لو أن فتحهم يتم بأمر من الآلهة، مما يجعلك وجهًا لوجه مع فترة مذهلة للحاكم وتمثال ضخم له.
- إحياء الثقافة المصرية في الغرب
وبحسب الموقع، فقد تم إحياء الثقافة والحضارة المصرية في الغرب على مر العصور، ويبدو أنها عادت لذروتها مرة أخرى، من أجل الترويج للتحف الأثرية والمعمارية والحفريات النادرة الموجودة في مصر، فعند تأمل مقتنيات الملك الراحل سيشعر الزائر أنه في مصر، ويتخيل الحملات العسكرية الفرعونية الناجحة وأشكال التماثيل الضخمة مثل أبو الهول، حيث يستشعر الزائر بروعة الفنون والاندماج والتفاصيل المعقدة التي اتقنها بشدة الفراعنة.