طلبت حقى الشرعى.. اعترافات صادمة لقاتل زوجته فى مركز الصف بالجيزة
وسط حالة من الانكسار الشديد، جلس المتهم بقتل زوجته في مركز الصف بمحافظة الجيزة أمام رجال التحقيقات، للإدلاء بكل تفاصيل ارتكاب الحادث، وكيف حاول إخفاء معالم جريمته، كاشفا عن دوافع ارتكابه الجريمة، وكيف حاول تضليل رجال الأمن.
المتهم بدأ اعترافاته قائلا: قبل ارتكابي الواقعة منذ مدة تركت زوجتي منزل الزوجية، بعد أن تسلل إليها شك بوجود علاقة بإحدى السيدات، وعلى إثر ذلك تركت المنزل وتوجهت لمنزل أسرتها، فحاولت معها أن تعود مرة أخرى وتمكنت من إقناعها، وبالفعل عادت إلى منزل الزوجية.
وأوضح المتهم في اعترافاته، أنه عقب عودة زوجته للمنزل مرة أخرى، لم تكن الأمور على ما يرام وشعرت بأن زوجتي عادت وكأنها مجبرة على العودة، وكنت أشعر أنها تشعر بالضيق الشديد من ناحيتي ولا تريد أن تتعامل معي.
وأضاف: لم أشغل بالي كثيرا بذلك وحاولت أن أقوم بتهيئة الأمور و"تلطيفها" فطلبت منها أن تدخل معي إلى غرفة النوم للحديث سويا، ثم طلبت منها أن نقيم معا العلاقة الزوجية محاولا أن أعيد الأمور لطبيعتها، وكان ردها أن رفضت ذلك، فحاولت أن أتحدث معها لإقناعها، ولكنها رفضت.
وقال المتهم في اعترافاته شعرت بحالة من الغضب الشديد لرفضها طلبي، فقمت بضربها وخنقها من رقبتها وأمسكت برأسها وضربته في الحائط بشدة، حتى فارقت الحياة تماما وقطعت النفس.
تابع المتهم: حاولت أن أقوم بإبعاد الشبهة عني، فأبلغت رجال الأمن بتعرض زوجتي للاختناق ووفاتها نتيجة تسرب غاز شديد، ولكن رجال المباحث كشفوا الأمر.
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية في منطقة الصف، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة ربة منزل داخل مسكن الأسرة في قرية تابعة لمركز الصف.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليها بها عدة إصابات بأنحاء جسدها، وبمواجهة زوجها أنكر تورطه فى قتلها، وذكر أنها لقيت مصرعها نتيجة تسرب الغاز.
وبتكثيف التحريات تبين لرجال المباحث تورط الزوج في قتل المجني عليها، وبتضييق الخناق عليه، اعترف بقتلها، نتيجة خلافات أسرية، وذكر أنه طلب إقامة علاقة زوجية معها، إلا أنها لم تستجب له بسبب خلافات، ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وقتلها، وتم ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.