رئيس «صرف إسكندرية» يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الصحى
اجتمع اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اليوم، بقطاعي المشروعات والتخطيط والمكتب الفني لمناقشة عوائق المشروعات الجاري العمل عليها ووضع حلول للانتهاء منها في المواقيت المحددة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف مشروعات رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بشرق المدينة، وإعادة تأهيل محطات الرفع، ومشروعات فصل شبكة مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومشروعات العشوائيات.
وقال «نافع» إن الانتهاء من المشروعات الجارية سيلبي الاحتياجات التنموية من تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين واستيعاب التصرفات من مختلف المشروعات التنموية بالمحافظة والتوسعات المستقبلية.
وأوضح أن الهدف من عقد الاجتماع هو الوقوف على نسب تنفيذ المشروعات وتذليل أي من العقبات التي تواجه التنفيذ، ووضع استراتيجيات وخطط للانتهاء من الأعمال طبقا للمواصفات الفنية والفترة الزمنية المحددة.
وأكد الاهتمام بتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري فهو الحلقة الأهم في أي منظومة عمل والاهتمام بالكوادر البشرية الجديدة المضافة ونشر الوعي بينهم هو تأسيس لمستقبل الشركة وأهم أسس استدامة أعمال ومشروعات التنمية بالدولة.
وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة العاملين والمواطنين على حد سواء والالتزام بمعايير الجودة الموضوعة دون الإخلال بالجدول الزمنى المتفق عليه لتحقيق خطط الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وكان قد وقع اللواء مهندس محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، بحضور، دكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون البحثية، والدكتورة إيناس أبو طالب قسم بحوث تلوث المياه شعبة بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث.
وقال اللواء محمود نافع، إن بروتوكول التعاون بين الجهتين يسهم فى تعميق دور الشركة في حماية البيئة، من خلال التعاون مع كل الجهات للمحافظة علي الموارد المائية وحمايتها من التلوث وزيادة المتاح من المياه الصالحة لإعادة الاستخدام، وتحديد أطر للتعاون لوضع أسس وسياسات وطنية في مجال معالجة مياه الصرف الصحي وكيفية إعادة الاستخدام الآمن لنواتج عملية المعالجة وإنتاج البيوجاز والبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلي النهوض بمنظومة المعالجة الحالية وتوفير وترشيد الطاقة، وكذلك الحد من الآثار الضارة للتغييرات المناخية والبيئية الناجمة عن زيادة الملوثات.