«المستقلين الجدد»: الحوار الوطني انتفاضة سياسية ودعوة لمجابهة الأزمات الاقتصادية
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن دعوة الرئيس للحوار الوطني تأتي لمجابهة الأزمات الاقتصادية والسياسية سواء العالمية أو الإقليمية أو المحلية، مشيرا إلى أن جدية الحوار ظهرت في الخطوات السريعة والالتزام بالأجندة الزمنية، فضلا عن الجدية في طرح القضايا الهامة التي تمس الملفات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأوضح عناني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الرئيس أراد بدعوة الحوار الوطني تحديد الأولويات من خلال الاستماع للأحزاب والنخب وكافة أطياف العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكافة المجالات، مما سيساهم ذلك في تحقيق مبدأ التواصل ومشاركة الجميع في كافة القرارات المصيرية.
ولفت رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن الحزب طالب بضرورة إعادة النظر في قوانين الانتخابات، وضرورة البت في قانون الإدارة المحلية، وذلك حتى ينضبط دولاب العمل التنفيذي، مما سينعكس على استقرار الوضع في الشارع المصري، ومواجهة كافة الظواهر السلبية التي تعرقل حركة المواطنين، مشيرا إلى أن المجالس المحلية دورها هام في ضبط ايقاع الشارع وتنظيم سيره وانتظامه في ظل لوائح وقواعد قادرة على حل للمشكلات القائمة.
وأضاف الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن دعوة الحوار الوطني تمثل الانتفاضة السياسية التي جاءت بعد أعوام عدة من خطوات تحقيق الاستقرار وتثبيت دعائم وركائز الدولة المصرية، فهي بمثابة دعوة للاصطفاف الوطني، وتحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة القادمة، لا سيما بالتزامن مع دخول الجمهورية الجديدة بمقومات وثروة تنموية غير مسبوقة، فالرئيس أراد أن يحدد الأولويات من خلال الاستماع للأحزاب والنخب وكافة أطياف العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكافة المجالات، مما سيساهم ذلك في تحقيق مبدأ التواصل ومشاركة الجميع في كافة القرارات المصيرية.