ندوة حول «مواجهة التغيرات المناخية» بمكتبة مصر العامة بالجيزة.. اليوم
تعقد في الرابعة من بعد عصر اليوم الجمعة، بمكتبة مصر العامة بالجيزة ندوة حول «مواجهة التغيرات المناخية»، يحاضر فيها الباحثان: «سيف الدين محمد، وأحمد علاء».
تضم ندوة «مواجهة التغيرات المناخية»، عدة محاور، من بينها: مفهوم التغيرات المناخية ــ لماذا التغيرات المناخية مشكلة خطيرة- أسباب مشكلة التغيرات المناخية- مستقبل التغيرات المناخيةــ الحلول المطروحة في مواجهه التغيرات المناخية- دورك في حل مشكلة التغيرات المناخية وغيرها.
يشار إلى أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم خلال العقدين الماضيين، تنتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب الإفراط في محروقات الطاقة، كما أن التلوث البيئي، قد جاء بمخاطر جديدة لا تقل خطورة عن الجفاف في بعض المناطق من العالم، بينما يواجه بعض سكان المناطق الأخري كوارث الفيضانات.
وبحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة، فهناك أكثر من 150 ألف شخص قد لقوا حتفهم في عام 2000؛ نتيجة موجة حر واحدة في أوروبا، وهو ما شهدته العديد من الدول الأوروبية خلال فصل الصيف الجاري.
فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي ووسط البلد في محكى القلعة
في سياق متصل، يستقبل مسرح المحكي، بقلعة صلاح الدين، في الثامنة مساء اليوم أيضًا، حفل للإنشاد الديني والذي تحييه فرقة الحضرة للإنشاد الديني، وفريق وسط البلد، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان القلعة للموسيقي والغناء.
تُنشد «الحضرة» باقة من الابتهالات والتواشيخ والإنشاد الصوفي لكبار المشايخ في مصر والوطن العربي، بالإضافة لأعمالهم الخاصة منها: «تشوقت روحي لشط الوادي، النبي صلوا عليه، أعد لنا ذكر الأحباب، مدد يا سيدة، النور مولده، المسك فاح٬ قمر سيدنا النبي٬ النبي الغالي، يا جمال النبي، يا جمال الوجود، أني جعلتك في الوجود مُحدثي»، وغيرها من الأعمال الدينية المميزة.
جدير بالذكر، أن فرقة الحضرة أسسها المُنشد «نور ناجح» عام 2015، للحفاظ علي أحد أهم مكونات التراث الديني الشعبي المصري وهي الحضرات الصوفية المصرية، أدت الفرقة عروضها على أشهر المسارح في مصر منها: دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، ساقية الصاوي، مسارح الجامعات، ساحات المشايخ في جميع المحافظات، كذلك مثلت مصر في العديد من المهرجانات والفاعليات الفنية الخارجية، منها: «مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المُتحدة».
بينما يعد فريق «وسط البلد»، من أشهر الفرق الموسيقية التي نجحت في تقديم نوع جديد من الموسيقى المعاصرة، بدأ الفريق عام 1999 وسرعان ما اشتهر وأصبح لديه العديد من المعجبين في جميع أنحاء العالم العربي، كما ظهر الفريق على شاشة السينما من خلال فيلمي «ملاكي إسكندرية، وعودة الندلة».