الفقر والفشل يطاردانهما.. هل تنفد أموال هارى وميجان قريبًا؟
أكدت صحيفة «إكسبريس» أن أموال دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، من صفقتهما من «نتفليكس» قد تنفد في ظل خططهما السياسية غير الناجحة حتى الآن.
وتابعت أن دوق ودوقة ساسكس استقالا من مهامهما الملكية في فبراير 2020، ومنذ مغادرتهما أنشأ الزوجان منظمتهما الخيرية «آرتشي ويل»، ووقّعا صفقات بملايين الدولارات مع سبوتيفي ونتفليكس، كما أن ميجان على وجه الخصوص كانت مرشحة لتصبح سياسية أمريكية.
فشل هارى وميجان فى إحراز أى تقدم
ومع ذلك، أشارت الخبيرة الملكية، دانييلا إلسر، إلى أن ميجان وهاري لم ينجحا في إحراز أي تقدم على مدار عامين، قائلة: «للأسف، بالنسبة لشخصين يبدو أنهما يرغبان في تأسيس حياة جديدة، وليس لديهما أي عوائق، فهما لم يحققا أي شىء أو تقدم يذكر».
وتابعت: «خلاصة القول هي أن هاري وميجان أثبتا عدم نجاحهما على الإطلاق في جعل نفسيهما مهمين في أروقة السلطة في واشنطن أو نيويورك أو لوس أنجلوس»، متسائلة عن مدى إمكانية نجاح واستمرار صفقة الثنائي مع نتفليكس.
وأضافت: «من المؤكد أن الثنائي يحتاج مئات الملايين من الدولارات من أجل الحياة الفارهة والطيران الخاص والحياة فاحشة الثراء، حيث كانا يعتقدان أنهما نجمان يمكنهما جذب المشاهدين حول العالم، ولكن مع وصولهما للولايات المتحدة انطفأ هذا الوهج».
وقالت: «إذا فشل الثنائي في الارتقاء بمستواهما، فإن المبالغ الضخمة التي ينفقانها من أجل حياتهما والملايين التي حصلا عليها من الصفقات ستجف أسرع من أي بحيرة في كاليفورنيا».
هل تنجح ميجان فى السياسة؟
أكدت الصحيفة البريطانية أن هذا يأتي في الوقت الذي احتلت فيه ميجان المرتبة الثانية في استطلاع رأي الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين الذين سألوا عمن يريدون الترشح للرئاسة.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه معهد الديمقراطية، والذي شمل 1500 ناخب أمريكي محتمل بين 2 و4 أغسطس 2022، كانت ميشيل أوباما هي المرشحة المفضلة بنسبة 41 بالمائة، وكانت ميجان في المرتبة الثانية بنسبة 19 في المائة، على الرغم من أنها لم تدخل السياسة رسميًا.
وأوضح باتريك باشام، مدير معهد الديمقراطية، أن ماركل كانت مرشحة يمكن للديمقراطيين تعليق آمالهم عليها، مضيفًا: «ميجان ماركل هي مرشحة يمكن للناخبين الديمقراطيين أن يبرزوا آمالهم وتفضيلاتهم عليها، فهي الآن شخصية معروفة، ولكنها ليست شخصية سياسية معروفة».