بعد الاشتباه فى إصابته بكورونا.. تفاصيل الحالة الصحية للبابا تواضروس
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن دخوله في عزل صحي منذ يوم الأحد، حسب توجيه الطبيب، عقب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، موضحًا أن نتيجة التحليل الذي خضع له أمس جاءت سلبية، وأنه سيلتقي أهالي من توفوا في حادث كنيسة الشهيد العظيم «أبوسيفين» خلال وقت قريب.
وقال البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي: «الحقيقة أن يومي السبت والأحد الماضيين كان عندي جدول عمل كبير جدًّا، وكان فيه مقابلات، ففي السبت افتتحنا مدرسة جديدة في الجيزة، وكان يومًا مباركًا».
تفاصيل الحالة الصحية للبابا
وتابع: «وبدأت أشعر من يوم السبت بالوهن والتكسير في الجسم وتعب بالزور، ويوم الأحد أجريت تحليلًا، والطبيب قال إنه اشتباه في الإصابة بكورونا، فطلب أن أعزل نفسي فترة أسبوع، وبالفعل عزلت نفسي منذ الأحد، وخضعت لتحليل آخر أمس الأربعاء، وجاءت النتيجة سلبية نشكر الله، وسمح لي الطبيب بممارسة المسئوليات، وكنت سأعتذر عن الاجتماع لكن الحمد لله ربنا سمح، وأشعر بتحسن كثير جدًّا وكبير، وأتمنى أن يتمتع الجميع بالصحة والعافية، وبنعمة ربنا خلال أيام قليلة أقابل أهالي الذين انتقلوا في حادثة كنيسة أبوسيفين بإمبابة».
ووفقَا لمصادر كنسية مُطلعة، قالت، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه سيترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت المقبل، ملتقى لوجوس «العودة إلى الجذور»، لشباب المهجر، وذلك بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتابعت المصادر الكنسية أنه ترأس البابا تواضروس الثاني، بمشاركة عدد من الكهنة، خلال الأسابيع الماضية، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز لفعاليات مؤتمر لوجوس للشباب، والذي يعقد تحت عنوان «العودة إلى الجذور»، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ويعقد «ملتقى لوجوس للشباب» في ضيافة وبرعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشكل سنوي، بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل وخارج مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، وبلاد المهجر.
ويعد الملتقى لوجوس لعام 2022 هو التجمع الثالث من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا الأهرامات، وأبوالهول، وقناة السويس الجديدة، والكنيسة المعلقة، وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة، ومار مينا بمريوط، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومتحف الحضارات، إلى جانب العديد من المعالم السياحية في مصر.