رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء الصباح الوارد فى القرآن والسنة النبوية

دعاء الصباح
دعاء الصباح

مع بداية شروق شمس يوم جديد، اعتاد الكثير من الناس بداية يومهم بترديد دعاء الصباح، وقد أمر الله عز وجل عباده بأن يذكروه ويسبحوه كثيرًا في كل وقت، وحصوصًا مع حلول الصباح، لتيسير الرزق وتفريج الهم، لذا تقدم لكم جريدة «الدستور»، دعاء الصباح الوارد في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية.

دعاء الصباح الوارد في القرآن الكريم

قراءة آية الكرسي من سورة البقرة في مقدمة هذه الآيات: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».

ومن آيات القرآن التي تُستخدم في دعاء الصباح، الآية رقم 129 من سورة التوبة، حيث أكدت الإفتاء المصرية أنه على العبد أن يرددها 7 مرات: «فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ »، إضافة إلى الآيات رقم (1) (2) (3) من سورة غافر: « حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ».

دعاء الصباح الوارد في السنة النبوية

وعن دعاء الصباح الذي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، ورد في مسند أحمد.

ومن أدعية الصباح: «اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت».

ومن أدعية الصباح: «أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ، وكلمةِ الإخلاصِ، ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفا مسلما وما كان منَ المشرِكينَ. بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ، ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ. اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلاّ أنت.- حسبي اللّه لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو رب العرش العظيم. رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا».