منكم وإليكم.. أهالى الغربية يحددون مطالبهم في الحوار الوطني: مشاركة الشباب فى عملية التنمية.. تحصين الفئات الأكثر احتياجًا
يمثل الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس السيسى نقلة نوعية فى تاريخ الحياة المدنية وترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور المعارضة الوطنية، وقوبل بترحيب واسع من جميع القوى السياسية فى مصر لأنه يأتى فى وقت شديد الحساسية، إذ يشهد العالم موجة عنيفة من الاهتزازات الاقتصادية والسياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التى تزامنت مع فترة محاولة التعافى من تأثيرات جائحة فيروس كورونا.
«الدستور» تستطلع مطالب أهالى الغربية من الحوار، فى التقرير التالى:
مصطفى أبوزيد: غرس الانتماء وحب الوطن فى النشء
هناك ضرورة لإكمال ما بدأه الرئيس السيسى خلال ٨ سنوات سابقة والبناء على المكتسبات التى جناها هذا الشعب جراء التنمية الحقيقية التى يشهدها، بفضل المشروعات الكبرى التى تم ويتم تشييدها ويراها الجميع.
الاهتمام بالشباب والنشء وغرس قيم الانتماء لدى الشباب مطلوب، وأتمنى أن يخرج الحوار الوطنى بتوصيات أهمها الاهتمام بالتنمية الشاملة بداية من التعليم، وأن تكون هناك مواد أساسية تُنمى الحس الوطنى عند النشء والشباب فى مختلف المراحل الدراسية.
إقصاء كل قوى الشر وعدم سماع أصحاب الأصوات العالية من المتشائمين ورافضى التطور والتغيير، ممن يحاولون إغفال الإنجازات العملاقة التى تمت خلال ولاية الرئيس السابقة وصولًا لهذه الفترة.
عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن
حازم فوزى: تعزيز مساهمة المجتمع المدنى فى جهود التغيير
الحوار منهج حياة وهو من سمات الأمم المتحضرة، وإطلاقه بشكل رسمى يتفق مع ما تصبو إليه الدولة المصرية من سياسة لم الشمل والسعى الدءوب لوحدة المجتمع والتفافه حول رؤية واحدة، وهى بناء الدولة بمؤسسات قوية وقطاع خاص يتوسع فى استثماراته وإنتاجه.
هناك نية مؤكدة لإيجاد مجتمع مدنى يدفع بالجهود التنموية والتغيير الحقيقى والإيجابى فى حياة المواطنين، وأنا أشكر رئيس الجمهورية على رؤيته الحكيمة والواعية فى الدفع نحو المسار السياسى والديمقراطى.
المحاور الثلاثة «السياسى، والاقتصادى، والمجتمعى» هى التى سيناقشها المشاركون فى الحوار.
انتهى مجلس الأمناء من مناقشة المحور السياسى كبداية ضمن مناقشات المادة ١٨، وهناك ٣ قضايا فرعية داخل المحور السياسى، هى: مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى والأحزاب السياسية، والمحليات، وحقوق الإنسان والحريات العامة.
فيما يخص حقوق الإنسان والحريات العامة هناك وثيقتان فى مصر سيتم البناء عليهما، هما: وثيقة رؤية مصر ٢٠٣٠، التى قد تحتاج لبعض الإضافات، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
مهندس
فايد عمار: توضيح حجم التحديات الداخلية والخارجية
أتمنى أن يكون الحوار الوطنى فرصة لمشاركة الجميع فى العمل العام، وأن يعمل على إخراج توصيات من شأنها المساواة بين الفئات العمالية فى مختلف قطاعات الدولة، وأن تعود مصر لريادتها فى الصناعة كسابق عهدها مثل الغزل والنسيج أو الحديد والصلب.
الرئيس السيسى حريص على لم شمل القوى السياسية وإشراك المؤسسات وقوى المجتمع المدنى فى بناء الوطن، بما يتماشى مع حجم التطلعات.
وضعت القيادة السياسية المسئولية كاملة على عاتق جميع الأحزاب والقوى السياسية والمدنية للخروج من الحوار بصورة إيجابية تحقق المطلوب وتحدث طفرة حقيقية فى جميع المجالات، وصولًا لتحقيق التنمية الشاملة فى الجمهورية الجديدة بمعالمها الإنسانية الواضحة.
عضو مجلس إدارة نقابة الغزل والنسيج
رحاب البحراوى: زيادة الوعى بالقضايا وحشد القوى الناعمة
يحتاج المواطن للاطلاع على جميع المستجدات المحلية والعالمية، ليعرف حجم التحديات وخطة عمل الحكومة لمواجهتها دون المساس بالفئات الأكثر احتياجًا، هذا أمر مهم لتحصين الجبهة الداخلية ضد أى أكاذيب أو شائعات تروجها القوى المعادية.
يعبر الحوار الوطنى عن جميع أطياف المجتمع المصرى لتحقيق أفضل صورة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، ما يخدم أهداف الجمهورية الجديدة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أنا واثق فى نجاح الحوار الوطنى بسبب أن القيادة السياسية لديها رؤية جديدة تقوم على الاستماع لجميع وجهات النظر واختيار الأفضل خدمة للوطن والمواطن.
رئيس قطاع التفتيش بشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا
إكرامى الشرقاوى: تنشيط صناعات الغزل والنسيج والحديد والصلب
بدأ الحوار الوطنى فعليًا منذ عام ٢٠١٤ من خلال لجنة الخمسين لوضع الدستور، ومرورًا بقانون ١٤٩ لسنة ٢٠١٩ الذى كان هو نفسه نتاج حوار وطنى للوصول إلى قانون يحترم الحقوق المدنية والعمل العام، ثم إعلان عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدنى.
تواصل العمل من خلال تدشين التحالف الوطنى، ثم إعلان الحوار الوطنى، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى تقر حرية الرأى والتعبير.
هناك اهتمام واضح من القيادة السياسية بتعزيز القوى الناعمة وزيادة الوعى بمختلف القضايا، وهو ما يجب التركيز عليه من خلال الحوار. تكمن أهمية الحوار فى كتابة أجندة أفكار وطنية تشارك فيها القوى السياسية، للتعامل مع كل القضايا الملحة التى تواجه الدولة المصرية فى ضوء المتغيرات العالمية المختلفة.
مديرة مدرسة
أشرف يونس: الوصول لنقاط توافق واستعادة الريادة
أتمنى أن تسفر جلسات ومناقشات الحوار عن دعم كامل للتنمية الشاملة التى تعود بالنفع على المواطن المصرى البسيط فى جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. تستوعب جلسات الحوار الوطنى كل أطياف المجتمع بداية من مؤيدى دستور ٢٠١٤ مرورًا بكل القوى الوطنية السياسية، بهدف واحد هو الوصول إلى نقاط توافق تحقق النمو وتضمن للمواطن المصرى الرفاهية فى عصر بناء مصر الحديثة التى تخطو خطوات عملاقة نحو العودة لدورها الريادى داخل المنطقة وحول العالم.
تواجه البلاد تحديات داخلية كبيرة على المستويين الإقليمى والدولى، وهو ما ينبغى أن يكون السبب وراء انطلاق الحوار الوطنى، وليس تحسين صورة الحكومة أمام الرأى العام الخارجى أو العمل على تخفيف حدة التوتر مع بعض أطراف المعارضة المدنية فى الداخل.
عضو جهاز المتابعة بمديرية التربية والتعليم
سماح الصعيدى: استبعاد «الإخوان» وفتح كل الملفات للنقاش
الموضوعات المدرجة فى الحوار الوطنى محددة ومهمة، ويمكن اعتبارها مستمدة من كلمات وتوجيهات وسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن ٣ محاور رئيسية، هى: اجتماعى وسياسى واقتصادى.
وحزب التجمع لديه رؤية واضحة ومحددة لإنجاح الحوار الوطنى، وقدم مجموعة من المقترحات والأفكار فى كل محور من المحاور الثلاثة، بداية من الإصلاح السياسى وتغيير قانون الأحزاب ومواد الحبس الاحتياطى بالنسبة للمحور السياسى، علاوة على كيفية دعم الاقتصاد الوطنى بالنسبة للمحور الاقتصادى.
وينبغى الاتفاق على عدم وضع أى شخص شروطًا مسبقة للمشاركة فى الحوار الوطنى، وعدم استبعاد أى فئة باستثناء جماعة «الإخوان» الإرهابية أو من يدعمها ويؤيدها، وكذلك من يشارك لفرض رؤية مسبقة لديه على الآخرين، مع ضرورة أن تكون كل القضايا مفتوحة للنقاش، ودعوة كل الفئات المعنية، مثل النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الصناعية والغرف التجارية وغيرها.
عضو حزب التجمع
طارق الصيفى: تحسين أوضاع التعليم والاستماع لمختلف الفئات
الحوار الوطنى فرصة طيبة للاستماع إلى آراء مختلف فئات المجتمع، خاصة فى النقابات العمالية والجمعيات والتعاونيات والاتحادات النوعية، من أجل التوصل إلى حلول لمختلف القضايا والأزمات التى تمر بها الدولة.
يأتى على رأس هذه القضايا تحسين أوضاع التعليم، والقضاء على الأمية، وزيادة استخدام التكنولوجيا، وتنمية المجتمعات المحلية، مع التشديد على تقوية الثقة بين القائمين على الحوار.
كما أن الحوار الوطنى بين مختلف الأطياف السياسية، بحضور قوى من الشباب ومختلف الأحزاب الموجودة على الساحة، يسهم فى رسم مرحلة جديدة قائمة على استيعاب الجميع مهما تنوعت الأيديولوجيات.
عضو مجلس إدارة نادى زفتى
محمد الصباغ: لجان لحصر مطالب ومقترحات المحافظات
الحوار الوطنى مبادرة مهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لضبط الحياة السياسية فى المجتمع المصرى، ويمثل منصة لمحاكاة فكر مختلف مؤسسات الدولة، وتقديم مقترحات وأفكار تسهم فى القضاء على أبرز المشكلات التى يعانيها المجتمع.
وأتمنى مشاركة أكبر وأكثر فاعلية للشباب، وفتح أبواب تتيح لهم الدخول فى مختلف الائتلافات السياسية، إلى جانب طرح حلول بناءة وواقعية تساعد فى تخطى الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأرى ضرورة أن يكون هناك ممثل لكل محافظة فى مجلس أمناء الحوار الوطنى، أو تشكيل لجان فى المحافظات، حتى على مستوى الأحزاب السياسية، تكون مهمتها الاستماع إلى مطالب ومشكلات المواطنين، وكذلك مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم.
محام
حسن أبوالنجا: الاهتمام بالتعليم والأمن المائى.. ومواجهة الإدمان
الحوار الوطنى وقفة حقيقية لإعادة ترتيب أولويات المرحلة المقبلة، فى ظل الفترة الصعبة التى يعيشها العالم أجمع حاليًا. ويجب أن يتضمن الحوار الوطنى اهتمامًا خاصًا بملف التعليم، فكل منزل فى مصر لا يخلو من طالب، خاصة مرحلة رياض الأطفال والتعليم الابتدائى، فهى مهمة جدًا لتأسيس قادة المستقبل مرورًا بجميع المراحل التالية حتى الدراسات العليا.
كما أن هناك ضرورة للاهتمام بملف الأمن المائى والغذائى، وحماية البيئة من التلوث. وينبغى الاهتمام بتطوير المؤسسات الدينية الرسمية، التى تراجع تأثيرها على الشباب من ناحية الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين، وهو ما انعكس فى زيادة الجرائم الخطيرة خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن ضرورة محاربة الإدمان الذى انتشر كالنار فى الهشيم بين الشباب.
عضو المجلس الأعلى للصحة
دعاء عريبى: تعزيز جهود تطوير الأحزاب ودعم الحياة السياسية
الحوار الوطنى يدعم مبادئ الجمهورية الجديدة، ويمثل نقطة فاصلة فى خطى بناء هذه الجمهورية، لأنه يهدف إلى مناقشة كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودعم مختلف القطاعات من خلال رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح والتنمية التى بدأت منذ ٢٠١٤.
وحالة التوافق التى ظهرت بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، دليل على أن مصر كانت فى حاجة ماسة إلى هذا الحراك الكبير، الذى يشارك فيه كل أطياف المجتمع، لذا حجم الآمال والطموحات لدى الجميع كبير بعد انطلاق الحوار.
وأتمنى أن يسهم الحوار الوطنى فى تعزيز جهود تنمية الأحزاب ودعم الحياة السياسية، وإعادة تقديم نفسها من جديد للمجتمع بمختلف فئاته.
عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب