المتهم بقتل نجله وتقطيع جثته وحرقها يمثل جريمته فى القليوبية
اصطحبت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية المتهم بقتل نجله في شبرا الخيمة والتخلص من الجثة في مركز قليوب، إلي مكان حرق الجثة في نفق ومقلب قمامة بجوار الطريق الدائري بمنطقة منطي مركز قليوب حيث مثل جريمته واعترف بها تفصيليا وقام بتمثيلها.
وقال شهود عيان بالمنطقة إنهم فوجئوا الساعة 2 ظهرا بتواجد المتهم في النفق ومعه جوال وكيس وقيامه بإشعال النيران فيهما وسط القمامة، وبسؤاله أكد أنه ينظف المكان لإقامة جراج وساحة للسيارات بالمنطقة، ليفاجأ الجميع بتواجد نفس الشخص مساء مع رجال المباحث والنيابة الذين كشفوا جريمته وأنه قتل نجله الخميس الماضي في محل إقامته بشبرا الخيمة، وفشل في التخلص في الجثة بعد ظهور رائحتها الكريهة فقرر التخلص منها في النفق بإشعال النيران فيها.
- أقوال شهود العيان
وشعر الجيران منذ عدة أيام برائحة غريبة تملأ العقار محل سكنهم وباستطلاع الأمر حددوا مكان الرائحة في شقة المتهم ، وبسؤاله قال إنه اشترى 10 كيلو من اللحم، وأن الكمية فسدت وتسببت في الرائحة مما تسبب في شك الجيران ومع اختفاء نجله المشار إليه، وظهور أشقائه الـ 3 الآخرين فقط، أبلغ الأهالي الشرطة التي حضرت وبالتضييق عليه اعترف بتفاصيل جريمته .
وقال أحد الشهود إن المتهم ليس من أهل المنطقة وغير معروف لديهم بشكل كبير، ويتردد أنه من مدمني المخدرات، وزوجته تركت المنزل بسبب الخلافات الزوجية ولم يكن له اختلاط بأحد.
وكان عامل قد قتل نجله " 12 عاما " ووضع جثته فى حجرة نومة لمدة 5 أيام ثم قام بتقطيعها ووضعها فى جوال، وتوجه بها الى الطريق الدائري وإشعال النيران بها فى محاولة للتخلص منها وألقى القبض على الاب المتهم.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بمنطقة منطي في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
- تفاصيل الواقعة
وانتقلت قوة أمنية من مباحث مركز قليوب قيادة المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث المركز وبمعاينة وفحص الشقة، تبين وجود آثار دماء فى الشقة ووجود آثار لرائحة كريهة بها وبسؤال الأب ويدعى "ي. ف" 36 سنة، عامل، أفاد بأن آثار الدماء لنجله ويدعى "أ " 12 عاما، واعترف تفصيليا بأنه قتلة برطم رأسه في حائط حجرة نومه عدة مرات بسبب خلافه وتشاجره مع شقيقته.
وأوضح أنه ضربه ورطم رأسه فى الحائط حتى سقط على الأرض فاقد الوعي، فوضعه على سرير نومه معتقدا أنه لا يزال حيا إلا أنه فارق الحياة وتركه لمدة 5 أيام، وعندما ظهرت رائحته وبدأت الجثة تتحلل، وضعها في جوال وحملها إلى نفق منطقي أسفل الطريق الدائري وأشعل فيها النيران.