ألمانيا: إخلاء قطار بسبب «حالات إصابة جماعية» بسبب مشاكل فى الدورة الدموية

هرعت قوات الإطفاء في العاصمة الألمانية وفرق أخرى إلى محطة قطار فريدريش شتراسه، اليوم الاثنين، للمشاركة في عملية إخلاء كبيرة لقطار من راكبيه.

وأشارت قوات الإطفاء عن وقوع "حالات إصابة جماعية"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص يعانون مشاكل في الدورة الدموية، علما أن الجو كان حارًا للغاية وقت وقوع الحادثة.

ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين أصيبوا بشكل فعلي.

وتم إيقاف حركة القطارات في قلب برلين بشكل مؤقت بسبب هذه المشكلة، ولم يسر هذا الوقف على قطارات الضواحي وحسب، بل كذلك على قطارات المسافات البعيدة.

وأفادت بيانات السكك الحديدية والشرطة الاتحادية، بأن بعض الركاب تمكنوا بالفعل من النزول من القطار المعطوب إلى الهواء الطلق بأنفسهم، وذلك قبل بدء عملية الإجلاء، وساروا على الخط الحديدي صوب المحطة.

وقالت الشركة والشرطة، إن هذا السير غير مسموح به وخطير.

وأوضحت متحدثة باسم شركة السكك الحديدية، أنه كانت هناك حاجة إلى إخلاء قطار ضواحي "إس بان" بعد توقفه عن الحركة قبل الوصول إلى المحطة بسبب عطل فني.

وفي وقت سابق، انتقد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس حكومة ائتلاف "إشارة المرور" بسبب طريقة تعاملها مع الرسم الإضافي للغاز.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال زعيم حزب المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الاثنين: "في غضون أيام قليلة سيتعين إخطار 20 مليون عميل غاز عبر البريد بالرسم الإضافي، لكن قيمة المبلغ لم يتم تحديدها بسبب السؤال الذي لم يتم إجلاؤه حول ما إذا كان سيتم دفع ضريبة قيمة مضافة على الرسم".

وأعرب ميرتس عن اعتقاده بأن هذا ينذر بوقوع فوضى، وحذر من أن "حكومة ائتلاف إشارة المرور تعرض أي ثقة فيها للخطر من خلال هذا السلوك".

كانت شركة "تريدينج هاب يوروب"، وهي شركة محاصة لمشغلي شبكات نقل الغاز، أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن الرسم الإضافي للغاز سيبلغ 4ر2 سنت لكل كيلووات/ساعة، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم دفع ضريبة قيمة مضافة مع هذا الرسم.

وتهدف الدولة من خلال فرض هذا الرسم إلى مساعدة مستوردي الغاز الذين يضطرون إلى شراء غاز أغلى ثمنًا من موردين خارج روسيا، ويعانون من خسائر فادحة مثل شركة يونيبر أكبر مستورد للغاز الروسي في ألمانيا.

وأوضح ميرتس الذي يترأس أيضا الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي أن الأسر والشركات يهمها سؤال واحد: "كم ستبلغ قيمة الرسم الإضافي فعليا؟، هل سيكون هناك، إضافة إلى ذلك 19% ضريبة قيمة مضافة أم أنه لن يكون هناك فرق كبير".

ورأى ميرتس أن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، "كان عليه أن يوضح مسألة ضريبة القيمة المضافة منذ وقت طويل، وهو يشارك في المسئولية عن إعداد إجراء مطابق للقانون في بروكسل".