موسكو: اعتراض طائرة استطلاع بريطانية انتهكت الأجواء الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أن مقاتلة "ميغ 31" اعترضت طائرة استطلاع بريطانية انتهكت الأجواء الروسية وأجبرتها على المغادرة.
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤولون معينون من قبل كل من روسيا وأوكرانيا عن قصف جديد بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، اليوم الاثنين، وأشار كل جانب بإصبع الاتهام إلى الآخر بعد أن حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كارثة إذا لم يتوقف القتال بالمنطقة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإطلاق قذائف بالقرب من المحطة في الأيام الماضية وسط مخاوف من كارثة نووية.
وحذر الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الجنود الروس الذين يهاجمون أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار منها، من أنهم سيصبحون "هدفا خاصا" للقوات والأجهزة الأمنية الأوكرانية، وتوجد المحطة في مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الروسية الآن.
وقال يفهين ييفتوشينكو رئيس إدارة منطقة نيكوبول التي تقع على الجانب الآخر عبر النهر من إنيرهودار، إن القوات الروسية قصفت المدينة.
وقال فلاديمير روجوف المسئول المعين من قبل روسيا في المدينة، إن نحو 25 قذيفة مدفعية ثقيلة من مدافع هاوتزر إم777 المصنوعة في الولايات المتحدة سقطت بالقرب من المحطة النووية والمناطق السكنية.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلًا عن الخدمة الصحفية لإدارة إنيرهودار المعينة من قبل روسيا، إن القوات الأوكرانية هي التي فتحت النار، وإن انفجارات دوت بالقرب من المحطة.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لزيارة المحطة من كارثة محتملة، ويخشى الخبراء النوويون من احتمال أن يتسبب القصف في الإضرار بأحواض الوقود النووي المستنفد في المحطة أو مفاعلاتها النووية.
وقال أندريه ييرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني على تويتر، "يظن الروس أن بإمكانهم إرغام العالم على الانصياع لشروطهم بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، وأضاف "هذا لن يحدث. على العكس، سيعاقبهم جيشنا بضربات شديدة دقيقة ومؤلمة"، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن روسيا ستبذل كل ما يوسعها للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.
وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا في بيان، "بالتعاون الوثيق مع الوكالة وقيادتها، سنفعل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ويقدم تقييما واقعيا للأعمال التدميرية على يد الجانب الأوكراني".