بسبب «الظواهرى».. أمريكا ترفض الإفراج عن 7 مليارات دولار لصالح أفغانستان
أكد مسئولون أمريكيون، اليوم، أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن قررت عدم الإفراج عن أي من الأصول الأجنبية البالغة 7 مليارات دولار، والتي يحتفظ بها البنك المركزي الأفغاني على الأراضي الأمريكية وذلك بعد مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
ووفقًا للمسئولين الذين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد علقت الإدارة الأمريكية المحادثات مع حركة طالبان بشأن الأموال بعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول.
واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن هذا القرار بمثابة ضربة قوية للاقتصاد الأفغاني الذي يرغب في التعافي، حيث يواجه الملايين المجاعة بعد عام من حكم حركة طالبان.
- مسئول أفغانى سابق: «طالبان» دفنت جثمان أيمن الظواهرى سرًا
وكشف مسئول أفغاني في الحكومة السابقة أن طالبان دفنت جثمان زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، سرًا في ولاية قندهار الواقعة جنوب أفغانستان.
وقال أمر الله صالح- النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سرًا في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان"، وذلك وفقًا للعربية.
وأضاف صالح: "أرسل لي شخص من قندهار صورًا وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سرًا في منطقة بنجواي في ولاية قندهار".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن عن مقتل الظواهري في غارة جوية بطائرة مسيرة، بعدما جرى استهداف محل إقامته في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث باسم حركة حكومة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، إن الحركة لم تعثر على أي جثة في موقع اغتيال الظواهري.
وأعلنت حركة طالبان، في بيان لها: "أنها لا تعلم بوجود الظواهري في أفغانستان، وأن العملية العسكرية لواشنطن في أفغانستان تعد انتهاكًا لاتفاق الدوحة".
وحذرت طالبان من أن تكرار مثل هذه الهجمات والانتهاكات للمجال الجوي للبلاد ستكون له عواقب، وستكون الولايات المتحدة مسئولة عنها، وبعد الإعلان عن مقتل أيمن الظواهري اتهمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي طالبان بإيواء قيادة تنظيم القاعدة في كابول.
وبعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، أصبح الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وأحد أكثر الشخصيات المطلوبة في العالم.