بعد الجفاف.. الطقس الفوضوى يضرب بريطانيا
أكدت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن الضغط المنخفض الذي يتحمله المطر من المحيط الأطلسي سيؤدي إلى القضاء على الضغط العالي المسئول عن الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة هذا الشهر، ما يؤثر على حالة الطقس في بريطانيا.
وحسب الصحيفة، ستتراجع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، بعد أن تنخفض إلى أقل من 20 درجة مئوية بينما تقل عن 10 درجات مئوية، في أجزاء أخرى من المملكة المتحدة، مُشيرة إلى أن بريطانيا تستعد لأسبوع من «الأحداث الفوضوية» بسبب هذا الطقس.
ورغم أن الأمطار الغزيرة ستلقي بوصات من الأمطار في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إلا أنه تم تحذير البريطانيين الذين يعانون من الجفاف من أنها لن تفعل شيئًا لإنهاء الحظر الوشيك على الاستخدام المفرط للمياه.
وأضافت الصحيفة أن السيول ستعيد المياه إلى الأراضى الجافة، إلا أنها لن تفعل شيئًا لإنقاذ الأنهار الجافة والخزانات وإمدادات المياه الجوفية في بريطانيا.
طقس فوضوى فى المملكة المتحدة
وقال جيم ديل، خبير الأرصاد الجوية في خدمات الطقس البريطانية: «سيكون هناك اختلاف كبير، وقد يؤدي التغيير في أنماط الطقس إلى وقوع أحداث فوضوية في المناخ».
وتابع: «نتوقع عواصف رعدية وطوفانًا كبيرًا، لذلك يجب على الناس أن يراقبوا التغيرات الجوية القوية خلال الأسبوع، حيث يفسح الطقس الحار المجال للفيضانات الاستوائية».
وأضاف: «ومع ذلك، لن تتغلغل الأمطار في الأرض، وهناك خطر حقيقي من أنها سوف تتسرب ببساطة إلى الطرق والقرى والمنازل مسببة بعض المشكلات بجانب الفيضانات».
وقال إن: «الضغط المرتفع سيتراجع مرة أخرى إلى جزر الأزور، بينما يتجه الضغط المنخفض من المحيط الأطلسي»، مضيفًا أن صباح الإثنين سيشهد بداية «الانهيار»، بينما يتشبث الجنوب، والجنوب الشرقي بآخر درجات الحرارة.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات من العواصف الرعدية لمدة ثلاثة أيام، ستجعل المملكة المتحدة بأكملها في خطر اليوم، مع تحذير أصفر لإنجلترا غدًا، والجنوب فقط يوم الأربعاء، وتحذر التنبيهات من مشاكل السفر بسبب الفيضانات، والمخاطر التي تتعرض لها المنازل والشركات بجانب إلغاء القطارات، وتوقف حركة الحافلات.