بعنوان «العودة إلى الجذور».. البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس الثالث 20 أغسطس
يفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في 20 أغسطس الجاري، ملتقى لوجوس الثالث لشباب المهجر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يقام تحت عنوان "العودة إلى الجذور".
وينطلق ملتقى لوجوس الثالث لشباب المهجر برعاية وترؤس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يشارك في الملتقى، الذي يحمل عنوان "العودة إلى الجذور"، ما يقرب من 300 من الشباب يمثلون كافة إيبارشيات الكرازة المرقسية خارج مصر، على مدار ثمانية أيام.
ويشارك في فعالياته، التي تستمر لمدة أسبوع، عدد من أساقفة الكنيسة إلى جانب 300 من الشباب والفتيات، وذلك في مركز لوجوس البابوي بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون.
- لجان تحضيرية للفعاليات
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الكهنة، خلال الفترة الماضية، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز للفعاليات التي ستعقد في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يعقد "ملتقى لوجوس الثالث للشباب" في ضيافة وبرعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، كل عام، بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل وخارج مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة الإيبارشيات.
ويعد الملتقى هو التجمع الثالث من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط.
- التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط
وكان البابا قد افتتح، في أغسطس 2018، الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي استمر أسبوعًا، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة.
ويعد الملتقى، الذي أقيم تحت عنوان "عودة إلى الجذور"، هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، وتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.
وتهدف الملتقيات لخلق تواصل دائم بين الشباب القبطي من الجيلين الثاني والثالث والجيل الأول الذى خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم، كما يعد صورة أيضًا من صور اهتمام الكنيسة بالشباب بصفة عامة.
والملتقى الذي ينُظم على غرار مؤتمرات الشباب التي تنظمها رئاسة الجمهورية، يتضمن تنظيم عدد من المحاضرات، وورش العمل، ولقاءات مع عدد من الوزراء والمسئولين، فيما يرعى المؤتمر عددا من رجال الأعمال الأقباط، والشركات.
كما ترأس البابا تواضروس الثاني في عام 2021 ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، وأقيمت الفعاليات على مدار 8 أيام بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.