صحيفة كندية: خطة ترشيد الكهرباء فى مصر تهدف لتعزيز صادراتها من الغاز
ذكرت صحيفة "ذا جلوب أند ميل" الكندية، أن خطة ترشيد الكهرباء التي أعلنت عنها الحكومة المصرية هذا الأسبوع، تأتي في إطار حرص مصر على زيادة كمية الغاز الطبيعي التي تصدرها، في الوقت الذي تكثف فيه دول أوروبا سعيها لإيجاد مصادر بديلة للغاز الروسي، مع اتجاهها لقطع اعتمادها عليه بشكل كامل على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
- اكتشاف حقل ظهر نقلة كبيرة
أشارت الصحيفة إلى توسع مصر فى اكتشافات الغاز وزيادة إنتاجه خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أن النمو السريع في إمدادات الغاز الطبيعي المسال في مصر- والذي كان مدعومًا باكتشاف حقل ظهر، أكبر حقل في البحر المتوسط- أدى إلى تحويل البلاد من دولة مستهلكة للغاز الطبيعي ولديها عجز في توفير تلك الوسيلة المهمة للطاقة؛ لتصبح دولة مصدرة للغاز في نقلة كبيرة في مجالي الطاقة والاقتصاد.
- مصر تصدر 9.45 مليون متر مكعب من الغاز خلال 7 شهور
تابعت أن مصر صدرت 9.45 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي السائل في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 بزيادة 44 % عن العام السابق، وفقًا لبيانات شركة "رفينيتيف" المملوكة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.
وأوضحت الصحيفة الكندية أن مصر تهدف من تنفيذ خطة ترشيد الكهرباء الجديدة، والتي من المقرر تنفيذها الأسبوع المقبل إلى ضخ المزيد من الغاز إلى أوروبا، حيث تبرز مصر كأحد أفضل المصادر البديلة للطاقة مع اتجاه أوروبا الفعلي؛ لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي في أعقاب غزو العملية العكسية في أوكرانيا.
- خطة ترشيد الكهرباء
تابعت: "وافق مجلس الوزراء المصري على خطة لترشيد الكهرباء بهدف لتوفير الغاز الطبيعي، وهذه الخطة من شأنها تحويل مصر إلى سوق التصدير، لجلب العملة الأجنبية، لا سيما بعد أن تسببت الحرب في أوكرانيا إلى دفع كل السلع العالمية للارتفاع، وتقليص عدد السياح الأجانب القادمين من طرفي الأزمة (روسيا وأوكرانيا)".
كما أنه بموجب الخطة، يتعين على المحلات التجارية ومراكز التسوق الحد من استخدامها للأضواء والأنوار القوية وضبط التكييفات على 25 درجة فأكثر، وسيتعين على الوزارات والمرافق الحكومية إطفاء الإنارة الخارجية للمباني في نهاية ساعات العمل، كما سيتم تقليل إنارة الشوارع.