ليبيا: اجتماع جديد للجنة 5+5 فى سرت بمشاركة البعثة الأممية
تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، اليوم الأربعاء، اجتماعًا جديدًا في مدينة سرت بحضور وفد من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بينما لم يعلن طرفا اللجنة عن أي تفاصيل بشأن الاجتماع المرتقب.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية (المنتهية ولايتها)، عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، وصول وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من مدينة طرابلس إلى مدينة سرت للمشاركة في ورشة عمل لجنة (5+5) العسكرية المنعقدة في المدينة.
وقالت الوزارة: "إن الدوريات الأمنية التابعة للإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية قامت اليوم بتأمين ومرافقة وفد البعثة الأممية من طرابلس إلى سرت".
متابعة ما تم الاتفاق عليه بالاجتماعات السابقة
وكانت وكالة الأنباء الليبية أفادت أمس الأول، بأن اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) ستعقد خلال اليومين القادمين اجتماعًا بمدينة سرت الليبية لمتابعة ما توصلت إليه فى اجتماعاتها السابقة خاصة فيما يتعلق بقرار وقف إطلاق النار، وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
ونقلت الوكالة الليبية عن مصادرها، أنه فى إطار الاستعدادات اللوجستية والأمنية لهذا الاجتماع أصدر عميد بلدية سرت مختار المعدانى، تعميمًا لكافة القطاعات والأجهزة وشركات الصيانة العاملة داخل نطاق المجمع الإدارى بقاعات واقادوقو، بما فيها مصرفا (التجاري الوطنى والوحدة) بمباشرة الدوام خارج المجمع اعتبارًا من اليوم الأحد.
وكان آخر اجتماع للجنة العسكرية المشتركة (5+5) قد عقد بالعاصمة طرابلس بتاريخ 18 و19 من شهر يوليو الماضى، بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبى الفريق ركن محمد الحداد والفريق الركن عبدالرزاق الناظوري.
وكان هذا الاجتماع يعد الأول الذي استضافته العاصمة طرابلس، منذ تدشين أعمال اللجنة قبل أكثر من عامين، في خطوة لقيت ترحيبًا واسعًا من جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
البيان الختامي لاجتماع طرابلس
تحت عنوان "بيان مشترك لقيادات المؤسسة العسكرية للجيش الليبي"، أعلن المشاركون في الاجتماع عن رفضهم "التام والمطلق لعودة الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد"، واتفاقهم على الشروع في تحديد الخطوات الواقعية لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وشددوا على نبذهم العنف ودعمهم الكامل مدنية الدولة وإبعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية.
وأشاروا إلى أنهم ناقشوا ضرورة تسمية رئيس أركان واحد للمؤسسة العسكرية.