ضبط تشكيل عصابى تخصص فى ترويج العملات الرقمية
نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في القبض على تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالعملات الرقمية المشفرة "الافتراضية" لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد القومى للبلاد.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام «شخصين مقيمين بمحافظة الجيزة» بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى بيع وشراء العملات الافتراضية، وقيامهما باستئجار محل تجارى بمنطقة العجوزة بالجيزة بزعم بيع مستلزمات الكمبيوتر واتخاذه ستارًا لنشاطهما الإجرامي فى تخزين وتسويق المعدات والأجهزة اللازمة لتخليق العملات الرقمية.
وتبين من التحريات أن المتهمين استأجرا شقة سكنية بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، لاستخدامها مقراً لوضع أجهزة الحاسب الآلى وتشغيلها كمزرعة تعدين لتخليق العملات الافتراضية المشفرة لإعادة بيعها للمواطنين وتجهيز الشقة بأجهزة تبريد ووصلات كهربائية لسرقة التيار الكهربائى.
وبتقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهمين حال وجودهما بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة ، وبتفتيش المتجر تم ضبط «3 أجهزة حاسب آلى - جهاز لاب توب» تستخدم فى عمليات تعدين العملات الافتراضية - 10 قطع كارت شاشة تستخدم كأحد مكونات شبكة التعدين - هواتف محمولة ماركات مختلفة- مبلغ مالى من متحصلات نشاطهما الإجرامى.
وبتفتيش الشقه الكائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور تبين وجود ثلاثة غرف مجهزة كمزارع تعدين للعملات الافتراضية وعثر بداخلها على "3 منصات إلكترونية كبيرة الحجم تحوى عدد 45 كارت شاشة يستخدم فى زيادة قدرة التعدين وتخليق العملات الرقمية – 10 مزودات طاقة كهربائية خاصة بأجهزة التعدين – كمبيوتر بمشتملاته - 10 أجهزة تبريد كهربائية)، إضافة إلى كمية من الوصلات الكهربائية لتوصيل وربط مكونات شبكة التعدين بالتيار الكهربائى العمومى بطريقة غير مشروعة، نظراً لحاجة تلك الأجهزة إلى قدرات كهربائية كبيرة من التيار الكهربائى وتهربهما من دفع المبالغ المالية المستحقة للدولة عن استهلاك التيار الكهربائى.
وبفحص الأجهزة المضبوطة بمعرفه قسم البحوث الفنية بالإدارة تبين وجود «محفظة مالية تابعة لإحدى المنصات بمنصة بداخلها مبلغ 40 ألف دولار أمريكى بحساب أحد المتهمين - العديد من المحافظ المالية بمنصات تداول العملات الافتراضية بقيمة 60 ألف دولار أمريكى من متحصلات نشاطهما الإجرامى فى تعدين تلك العملات، الحاسب الآلى يحوى على برامج خاصة بعمليات التعدين، وكذا محادثات نصية على برامج التواصل الاجتماعى تؤكد نشاطهما الإجرامى».
وبمواجهة المتهمين، أقرا بممارستهما ذلك النشاط الإجرامى وتولت النيابة المختصة التحقيق.