«أدب الرحلات بين الواقع والمتخيل» على طاولة اتحاد الكتاب.. الليلة
«أدب الرحلات بين الواقع والمتخيل»، عنوان اللقاء الذي تنظمه شعبة أدب الرحلات باتحاد الكتاب، والذي يعقد في السادسة من مساء اليوم الأحد، وذلك بمقر الاتحاد الكائن في شارع حسن صبري بالزمالك.
يشارك في ندوة «أدب الرحلات بين الواقع والمتخيل»، الشاعرة أمينة عبد الله، دكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، والكاتبة عزة رياض.
وأدب الرحلات، هو جنس أدبي، يصور فيه كاتبه رحلاته سواء داخلية أو خارجية، وما وقع له من أحداث ومشاهدات، وجغرافيا الأماكن التي زارها وتاريخها، والبشر الذين تعرف عليهم وعادات وتقاليد الشعوب التي تعرف عليه، حيث يستقي الكاتب معلوماته من مصادره الحية التي شهدها ورآها ومر بها.
مناقشة وتوقيع رواية «قبل النكسة بيوم» بمكتبة البلد
في سياق متصل، تحتضن مكتبة البلد، بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بالتحرير، في السابعة من مساء اليوم أيضًا، أمسية ثقافية مع الكاتب الروائي دكتور إيمان يحيي، لمناقشة وتوقيع روايته «قبل النكسة بيوم».
وبحسب الناشر عن رواية الكاتب إيمان يحيي: «تضيء رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى أمام الأجيال التي لم تشهد هزيمة 1967 الأسباب والمسببات التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية، من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة».
تنقل سطور رواية «قبل النكسة بيوم» للدكتور إيمان يحيي، الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: «الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام، طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم، تتجاور الطموحات العامة التي وصلت إلى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل، سنشهد تحرر المرأة في ملبسها، وحقها في الارتباط بمن تحب، واندماجها في سوق العمل، شعارات الاشتراكية والتقدم الاجتماعي المرفوعة، دون ديمقراطية سياسية حقيقية، ماذا حدث داخل الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب الوليدة ومؤتمر المبعوثين عام 1966، كيف تمرد مثقفون وشعراء وكتاب من جيل الثورة على سلطتها؟ وكيف انبثقت تنظيمات سرية معارضة؟».
تحكي رواية «قبل النكسة بيوم»، عن الصدام الذي حدث ما بين جيل الثورة وبين قادتها، نجد وصفًا لصعود طبقة المنتفعين بالثورة من بيروقراطية وانتهازية.
«كريمة وعبد المعطي وحمزة»، ثلاث شخصيات تتناوب الحكي، هل هم ضحايا أم أنهم أيضًا جناة؟! ما الذي حدث قبل يونيو 67، لتتلقى مصر كارثة لا يمكن إلا أن نقارنها بالاحتلال الإنجليزي عام 1882؟ هذا ما تحاول رواية «قبل النكسة بيوم» أن تجيب عليه!.
حفل فتحي سلامة ومحمود التهامي بالمسرح المكشوف
كما يستقبل المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، في الثامنة مساء، حفل الفنان فتحي سلامة، والمنشد محمود التهامي.
يتضمن برنامج الحفل، ابتهالات صوفية جديدة وتوزيعات يميزها تناول مختلف ونظرة حديثة مبنية على دراسة وعلم، بحسب الفنان فتحي سلامة، والمشروع مستمر بين فتحي سلامة والمنشد محمود التهامي ومجموعة من الموسيقيين في مصر لتقديم الفن الصوفي إلى كل العالم.