مجموعة الدعم من أجل لبنان تحث السلطات على الإسراع فى تحقيقات انفجار المرفأ
في ظل استمرار التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت التي مر عليها أكثر من عامين حتى الوقت الحالي، دعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، الأربعاء، السلطات اللبنانية إلى بذل مجهود أكبر من أجل إزالة كافة العقبات التي تمنع إجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار ميناء بيروت البحري، مشددة على أن أسر الضحايا والشعب اللبناني يستحقون معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة دون مزيد من التأخير.
وقال أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان أنهم يتوقعون أن يتبنى مجلس النواب التشريعات الكفيلة بتعزيز استقلال القضاء، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وأعرب أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان - في بيان للمجموعة اليوم في الذكرى الثانية للانفجار - عن تضامنهم مع لبنان وشعبه، خصوصا مع عائلات الضحايا وكل الذين تأثرت حياتهم جراء الحادث الذي هز لبنان والعالم، على حد ما ورد في البيان.
ولاحظ أعضاء المجموعة بقلق عدم إحراز تقدم حتى الآن في المسار القضائي المتعلق بالانفجار، مستذكرين أكثر من مائتي شخص لقوا حتفهم، فضلا عن الآلاف من الجرحى والذين فقدوا منازلهم أو وظائفهم، والذين عانوا من الصدمات النفسية.
وأضافت أن متابعة المسار القضائي يعد متطلبا ضروريا لاستعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية وضمان احترام سيادة القانون وإرساء مبادئ المساءلة وانهاء ظاهرة الإفلات من العقاب.
وشددت المجموعة أن الأعضاء يتابعون بقلق بالغ التأثيرات الحادة للأزمة الاقتصادية على كافة شرائح المجتمع اللبناني، مجددين دعوتهم إلى السلطات اللبنانية لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ اصلاحات جوهرية وإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، من خلال تنفيذ التزامات لبنان وسن التشريعات اللازمة، كما يؤكدون على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها.
وجددت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان على وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه.