سرقت من مخبأه.. قصة ساعة هتلر التي بيعت بـ1.1 مليون دولار
تصدَّرت ساعة اليد الخاصة بالزعيم النازي أدولف هتلر محركات البحث على الانترنت والسوشيال ميديا، عقب عرضها في مزاد كبير أُقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم من شركة "ألكسندر هيستوريكال أوكشنز" Alexander Historical Auctions في الولايات المتحدة، مقابل 1.1 مليون دولار حسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية.
وتساءل كثيرون عن محتويات ساعة الزعيم النازي أدولف هتلر، وقصة اختفائها طوال هذه القرون البعيدة، خاصة وأنَّ تاريخها يعود لعام 1933، وقُدِّمت له كهدية، لذا نستعرض خلال هذه السطور أبرز المعلومات عنها.
بحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية؛ فإنَّ القطعة التي بيعت في مزاد كبير بالولايات المُتحدة الأمريكية مُقابل 1.1 مليون دولار، تُعدّ من بقايا الحرب العالمية الثانية، وتتحلَّى بأبعاد تاريخية، وهي ساعة يدّ ذهبية من من طراز "أندرياس هوبر".
قيلَ إنَّها أُهديت للزعيم النازي أدولف هتلر في 20 أبريل من عام 1933، بمناسبة عيد ميلاده 44، وذلك بعدما مُنح بلقب مواطن بافاريا الفخري، إلى جانب المستشار السابق بول فون هيندنبورغ.
سعر الساعة
بلغت سعر الساعة التي قبل أنَّها تخص هتلر 1.1 مليون دولار في مزاد بالولايات المتحدة، حسب ما أوردته ذات الوسائل الإعلام الأميركية.
وظهرت على ساعة "هتلر" التي تمَّ بيعها في مزاد كبير بالولايات المُتحدة الأمريكية لـ"شخص مجهول" شعار النازية، ومدوّن عليها حرفان من اسم وكنية أدولف هتلر "إي وإتش".
سرقها جندي فرنسي
وعن ساعة هتلر، قِيل إنَّ جندي فرنسي برتبة "رقيب"، يُدعى روبرت مينوت، سرقها من مخبأ الزعيم النازي أدولف هتلر، الجبلي خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
وقالت وسائل إعلامية أمريكية، إنَّ عائلة الجندي الفرنسي ظلَّت محتفظة بالساعة حتى ذلك الحين، مؤكدة أنِّ الساعة سويسرية الصُنع وعليها الحرفان الأولان من اسم "هتلر" وشعاره، وتحمل ثلاثة تواريخ، عيد ميلاد هتلر، وتاريخ تعيينه مستشارًا لألمانيا، وتاريخ فوز الحزب النازي في الانتخابات عام 1933.
وأكد بيل باناجوبولوس، رئيس دار ألكساندر هيستوريكال للمزادات، في تصريحات إعلامية، أنَّ هذه هي المرة الأولى التي تُعرض فيها ساعة تابعة لهتلر للبيع للجمهور.
أضاف:"سُلمت الساعة لهتلر على الأرجح في عام 1933 بعد أن أصبح مستشاراً لألمانيا واكتسب بشكل أساسي السلطة الكاملة على كل جانب من جوانب إدارة البلاد، وعلى الأرجح أن الحزب النازي أعطاها له تقديراً لإنجازه وشكراً على ارتقاء الحزب إلى السلطة".