الكنائس والأديرة تحتفل بعيد أبي سيفين بالقداسات وصلوات العشية
احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد تكريس أول كنيسة على اسم القديس أبي سيفين، أحد أشهر قديسي الكنيسة، والأكثر قرباً وإقبالاً من الأقباط في احتفالاته السنوية.
ورصدت “الدستور” مظاهر الاحتفالات في عدد من كنائسه التي تحمل اسم القديس أبي سيفين.
*قداسات ونهضة روحية بكنيسته الأثرية بمصر القديمة
نظمت كنيسة القديس أبي سيفين، الأثرية بمصر القديمة، نهضة روحية على مدار أسبوع، احتفالاً بعيد تكريس أول كنيسة على اسم القديس.
وأطلقت الكنيسة اليوم صلوات القداس، احتفالاً بعيده برئاسة الأنبا يوليوس أسقف قطاع كنائس مصر القديمة، والأنبا نوفير أسقف كنائس شبين القناطر.
وشارك الأقباط بالحضور في قداس العيد لأول مرة دون حجز مسبق، منذ فترة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
*دير أبي سيفين طموه يستقبل الزوار الأقباط برئاسة الأنبا صموئيل.
احتفل دير أبي سيفين بطموه، بعيد تكريس كنيسته، برئاسة الأنبا صموئيل أسقف الإيبارشية ورئيس الدير، بحضور المئات من الأقباط.
ونظمت العديد من الكنائس رحلات كنسية إلى دير طموه للمشاركة في احتفالات دير أبي سيفين، وحضور قداس العيد.
*دير مصر القديم يستقبل زوارة لأول مرة منذ كورونا
استقبل دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس المعروف بـ«أبي سيفين» للراهبات، بمصر القديمة، لأول مرة منذ بداية انتشار جائحة كورونا الزوار الأقباط، في عيده، احتفالاً بعيد تكريس أول كنيسة على اسم القديس.
واقتصرت صلوات عشية عيد القديس أبوسيفين على راهبات الدير، برئاسة الأنبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة، بينما فتح أبوابه للزوار الأقباط منذ الساعة 12 من ظهيرة اليوم.
وتوافد مئات الأقباط على زيارة دير القديس أبي سيفين، أحد أشهر القديسين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ لزيارة مزاره بالدير، كما شاركت راهبات الدير بالاحتفالات، وتم توزيع صور تذكارية له.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد تكريس كنيسة القديس «أبوسيفين»، الشهير بالمنتصر، وتحتفل الكنيسة القبطية على مدار العام، بثلاثة تذكارات سنوية لهذا القديس تتمثل في العيد الأول هو عيد استشهاده، الذي يوافق يوم 25 هاتور فى الشهور القبطية، ويقابله 4 ديسمبر فى الشهور الميلادية، أما الاحتفال بالعيد الثانى هو عيد تكريس أول كنيسة له يوم 25 أبيب فى الشهور القبطية، ويقابله 1 أغسطس في الميلادية، أما العيد الثالث فهو عيد وصول ذخيرة من رفاته إلى الكنيسة، الذي يوافق 9 بؤونة في القبطية و16 يونيو في السنة الميلادية.