برلماني: قرار تحويل معهد ناصر لمدينة طبية متكاملة «ثورة» في المنظومة الصحية بمصر
وصف النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، قرار الرئيس السيسي، بتحويل معهد ناصر لمدينة طبية متكاملة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، بأنه ثورة في المنظومة الصحية بمصر.
وأضاف محسن، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين له اليوم، أن قرار الرئيس برفع كفاءة البنية التحتية لمعهد ناصر، يتم عن طريق الاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، أخذاً في الاعتبار أن المعهد، يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية بمصر، ما يؤكد على أهمية المعهد والحرص على استغلاله بشكل تام، لخدمة مئات الآلاف من المرضي الذين يترددون عليه سنويا، وتأكيدا على أهميته ودوره الصحي.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن استعراض الرئيس السيسي جهود تطوير معهد ناصر للعلاج، بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، واستحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية لمعهد ناصر، بمقدار 1000 سرير إضافي، بالاضافة إلى زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، والمنشآت الخدمية، تحرك محمود ومقدر من جانب الدولة، يؤكد على أهمية المعهد، والحرص على تطويره ورصد الميزانيات اللازمة لذلك، وتقدير دوره عبر السنين وتفعيل الخدمات الصحية المقدمة من خلاله.
واختتم النائب احمد محسن، بالتأكيد على أن تحويل معهد ناصر لصرح طبي، ومدينة طبية عملاقة، يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي وقراراته في تطوير المنظومة الصحية بالبلاد، وفي إعلان العديد من المبارات الصحية، الغير مسبوقة لخدمة ملايين المصريين.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتمع أمس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ.ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازى مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، واستحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافي، إلى جانب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، والمنشآت الخدمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجه الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينة طبية متكاملة، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، اخذاً في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.