انهيار صوامع القمح فى مرفأ بيروت.. والحكومة اللبنانية تعلق
نشر السياسي اللبناني ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فيديو لانهيار صوامع القمح في مرفأ بيروت، محذراً من أن يتم التعامل مع الأمر كما حدث مع انفجار المرفأ منذ عامين.
وكتب جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "مهما حصل لن تمر جريمة المرفأ".
وأرفق جنبلاط التغريدة بفيديو للحظة انهيار جزء من الصوامع.
تعليق الحكومة
وعلق وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، اليوم الأحد، على سقوط جزء من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، قائلاً: "إهراءات القمح في مرفأ بيروت كانت تحت المراقبة منذ وقت طويل والآن باقي الصوامع ستكون تحت المراقبة أيضاً".
وأضاف: "الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء انهيار الجزء الشمالي من إهراءات مرفأ بيروت ويجب ارتداء الكمامات في المنطقة المحاذية"، حسب قناة الجديد.
وتابع ياسين: "كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح في مرفأ بيروت ونطالب بالشفافية وتحقيق العدالة في قضية انفجار المرفأ".
لا مخاوف من الانبعاثات
فيما قال وزير الاقتصاد اللبناني إنه لا مخاوف من انبعاثات سامة نتيجة انهيار الصوامع، مؤكدا أنه لا ضحايا بانهيار الصومعتين بسبب عزل المنطقة المحيطة بإهراءات المرفأ.
وكان سقط جزء متصدع من إهراءات مرفأ بيروت الأحد بعد تكرر اندلاع النيران فيه، قبل أيام من إحياء لبنان الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع.
وفور انهيار الجزء المتصدع، غطى غبار كثيف أجواء مرفأ بيروت. ونقلت وسائل اعلام محلية أن صومعتين سقطتا حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من اندلاع حريق في القسم الشمالي من الإهراءات نتج عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
وحذرت السلطات اللبنانية قبل أيام من أن الجزء الشمالي المتصدّع جراء الانفجار معرّض لـ"خطر السقوط". وتحولت الإهراءات رمزا لانفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.