وزير قطاع الأعمال لـ«الدستور»: تداول القطن المصرى عبر بورصة السلع إلكترونيًا
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن تداول منظومة تجارة القطن المصري عبر بورصة السلع سيعمل على عودة القطن المصري لمكانته في ظل ما يتم من اكتمال للمنظومة.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن تداول القطن عبر بورصة السلع سيجعل التداول يتم إلكترونيًا وهو المستهدف في ظل العمل على التحول الرقمي في الشركات.
وأشار الوزير إلى أن دعم القيادة السياسية وراء إنجازات قطاع الأعمال العام في هذا الملف.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تستهدف بالتعاون مع وزارة الزراعة وشركات الأقطان، زراعة 1200 فدان من القطن قصير التيلة؛ لتوفير احتياجات المصانع المحلية، التي يصل تكلفة استيراد المواد الخام والأقطان لنحو 3 مليارات دولار سنويًا.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تجربة زراعة القطن قصير التيلة تجربة مهمة للغاية وستحقق تنمية زراعية وصناعية، مشيرًا إلى تراجع استهلاك القطن طويل التيلة عالميًا واتجاه معظم المصانع وشركات الأقطان إلى الاعتماد على القطن قصير التيلة في عملية التصنيع، مما دفعتنا للاعتماد على زراعة القطن قصير التيلة من أجل توفير للتصنيع المحلي.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى أنه تم اعتماد آليات جديدة لمنظومة الغزل والنسيج بهدف توفير جميع الموارد الخام اللازمة ابتداء من تطوير محالج القطن، حيث قررنا إنشاء 6 محالج جديدة مطورة بأحدث التكنولوجيا الموجودة بدلًا من وجود 24 محلجًا متهالكًا وقديمًا.
وأكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن المنظومة الجديدة لتداول الأقطان حققت على مدار الثلاث سنوات الماضية العديد من النجاحات، وأسهمت بشكل كبير في تحسين تجارة الأقطان ونظافتها وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد أسعار الأقطان وربطها بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى تحقيق سعر عادل للمزاعين.
وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال العام من خلال شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة لها سوف تستكمل متابعة تنفيذ المنظومة في الموسم الجديد 2022/2023 على أن يتم نقل هذه المهمة إلى إحدى الجهات التابعة لوزارة التجارة والصناعة بدءًا من العام المقبل.
وأشار توفيق إلى الجهود الجارية للتحول إلى التداول الإلكتروني عبر إدراج القطن في بورصة السلع، وذلك بالتعاون مع بورصة السلع التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية والبورصة المصرية، حيث يتم استلام الأقطان من المزارعين– وفقًا للمنظومة– في مراكز للتجميع بالمراكز الإدارية في المحافظات وإجراء عمليات الوزن والفرز، ثم تقام المزادات إلكترونيًا عبر شاشات البورصة.