المكتب السياسي بـ«الإصلاح والنهضة» يناقش الخطة الاستراتيجية للحزب خلال الفترة المقبلة
اجتمع أعضاء المكتب السياسي بحزب الإصلاح والنهضة برئاسة هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس الحزب، لمناقشة الخطة الاستراتيجية للحزب خلال الفترة القادمة، بما يتفق مع توجهات الدولة في الجمهورية الجديدة من أجل المشاركة في تقديم حلول واقعية التحديات المجتمعية القائمة، إيمانا من حزب الإصلاح والنهضة بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، في خطوات البناء مع الدولة.
وتم أيضا مناقشة قرارات الرئيس السيسي بشأن قرارات العفو الرئاسي الأخيرة، وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذه القرارات تعكس اهتمام القيادة السياسية بملف الحقوق والحريات كما يؤكد انفتاح القيادة السياسية على كل الأطراف بمختلف انتماءاتها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهم خطوات وجلسات الحوار الوطني وما انتهى إليه إلى الآن، وأشار رئيس الحزب إلى أن مجريات الحوار الوطني يؤكد سعى الدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة تعزز مشاركة المجتمع في البناء والتنمية والاستقرار.
وأضاف “عبدالعزيز” أنه يتابع عن كثب مجريات الحوار الوطني، وما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من قرارت جادة لبناء الجمهورية الجديدة، تسير على مسار تنموي بخطى ثابتة، كما ستشهد تحقيق مطالب العدالة الاجتماعية.
من جانبه أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أهمية البدء بمناقشات المحور السياسى على مائدة الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن ادراج قوانين مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات هام نظرا لاستهدافه تحريك الحياة الحزبية والسياسية والبرلمانية، وهذا لن يكون إلا بتقوية الأحزاب السياسية واختيار نظام انتخابى جديد يحقق العدالة بين الأحزاب السياسية ووقوف الدولة على مسافات واحدة من كافة الأحزاب السياسية ويمنع إهدار الأصوات الانتخابية.
وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن حزب الجيل اقترح أن يناقش الحوار الوطنى تغيير النظام الانتخابى ليكون بنظام القائمة النسبية غير المشروطة وأكد أنه النظام الانتخابى الوحيد الذى يمنع إهدار الاصوات ويجعل المجالس المنتخبة سواء كانت مجلسى النواب والشيوخ أو مجالس محلية ممثلا تمثيلا حقيقيا لكل الناخبين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع وبالتالى يكون ممثلا تمثيلا حقيقيا وصحيحا للشعب المصري.