الوضع في منتهى السوء.. سؤال برلماني بشأن صعوبة تحويل الطلاب بين المدارس
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني لكل من رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن صعوبة تحويل الطلاب بين المدارس الرسمية.
وأوضحت النائبة فى بيان صحفى لها، أنها تلقت الكثير من الشكاوى من الأهالي الذين يعانوا الأمرين لإنهاء إجراءات نقل أولادهم، وتحدثوا عن كثرة الإجراءات وتعقيدها أثناء قيامهم بطلبات التحويل، الأمر الذي يستلزم الذهاب أكثر من مرة وأكثر من يوم على التوالي.
استفسار حول كثرة الإجراءات
ووجهت النائبة الأسئلة الآتية: لماذا يتم التحويل على مرحلتين، المرحلة الأولى ورقيا ثم بعد إنهاء هذه المرحلة يتم التحويل الالكتروني؟، وما فائدة التحويل الإلكتروني بعد إنهاء كل إجراءات التحويل بين المدرستين والإدارات؟، ولماذا يطلب من أهالي الطلاب شراء دمغات وطوابع ودفع مصروفات التحويل عبر البريد المصري، ولماذا لا تتوفر طرق أسهل لتحصيل تلك المصروفات أو الاعتماد على الدفع الإلكتروني؟، وأين التحول الرقمي الذي نتحدث عنه في الإدارات التعليمية التي ما زالت تطلب شراء طابع دمغة ودفع حوالة بريدية في مكتب بريد؟.
وأضافت النائبة ، أن الوضع الحالي في منتهى السوء ويحمل أهالي الطلاب الكثير من المشقة بالإضافة إلى إهدار الوقت والمال والضغط العصبي، في حين أننا نرى دول مجاورة لنا استطاعت عمل ميكنة كاملة لكل الإجراءات ولا يحتاج المواطن فيها أن يستقطع يومين على الأقل من وقته لعمل مثل هذا التحويل.