المجلس الرئاسى اليمنى يناقش حالة الأمن الغذائى وتأثير الأزمة العالمية
واصل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم، برئاسة رشاد محمد العليمي، مناقشة المستجدات المحلية والإصلاحات اللازمة في القطاعات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية.
واستمع مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى إحاطة من وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، بشأن لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، الذي أكد خلاله الوزير بن مبارك موقف القيادة السياسية والحكومة من جهود السلام والهدنة الإنسانية القائمة والإجراءات والضمانات، والضغوط الأممية والدولية المطلوبة لإلزام المليشيات الحوثية بتنفيذ بنود الهدنة، لاسيما فتح معابر تعز وباقي المحافظات، قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى بعيدًا عن هذه الاستحقاقات.
واطلع المجلس الرئاسي اليمني على تقارير قطاعية بشأن الأزمة العالمية، وتداعياتها على الأمن الغذائي اليمني، بما في ذلك الاختناقات الحادة لسلاسل الإمداد، والزيادات الناتجة عنها في أسعار السلع الغذائية والطاقة، والأسمدة والمدخلات الزراعية.
وبين التقرير ارتفاعا كبيرا في فاتورة استيراد القمح من 700 مليون دولار عام 2019، إلى مليار، و858 مليون دولار خلال عامي 2020، و2021 على التوالي، بينما ارتفعت فاتورة استيراد السلع الغذائية الاساسية إلى 3 مليارات و23 مليون دولار.
وأشاد المجلس بالتدابير الحكومية لمواجهة تداعيات الأزمة الغذائية العالمية، ووجه بمزيد من الإجراءات الكفيلة بتأمين مصادر وأسواق بديلة لاستيراد الحبوب، وتحسين الإجراءات الرقابية على أسعار السلع الغذائية، وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، والإغاثة الإنسانية بالتعاون والتنسيق مع الوكالات والمنظمات الإقليمية والدولية.
كان المجلس الرئاسي اليمني، استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والإجراءات والمعالجات المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، كما اتخذ في اجتماع اليوم، عددا من القرارات المتعلقة بتفعيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة.
وعقد الاجتماع بحضور أعضاء المجلس اليمني، عيدروس الزبيدي، وعبدالرحمن المحرمي، ود.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعبر دائرة الاتصال المرئي، سلطان العرادة، وطارق صالح.