«القصوري»: الدستور الجديد بداية لمرحلة جديدة في تونس
قال المحلل السياسي التونسي حازم القصوري، إن الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس كان اختيارا حقيقيا للديمقراطية المباشرة.
وأشار «القصوري» في تصريحات لـ«الدستور» إلى أن الاستفتاء على الدستور الجديد بمثابة ديمقراطية صريحة ومباشرة للشعب التونسي، حيث كان لها صدى واسع ودعم كبير من الشعب التونسي، فهي بمثابة انتصار لإرادة الشعب التونسي لكي صفحة الإخوان المسلمين السوداء وحكم المرشد الفردي في ظل النظام البرلماني الهجين.
تونس تخلصت من دستور 2014
ولفت «القصوري» إلى أن كل من تتضرر من القرارات الرئاسية الهامة على مدار الشهور الماضية، من قبل رئيس الجمهورية التونسية حتى الآن، فهو مثلث الشر الذي عبث بمصلحة تونس والشعب التونسي.
وأضاف أن الشعب الآن في انتظار نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد الذي لاقى إقبالا واسعا من قبل الشعب التونسي حيث أيده 93% من التونسيين حسب استطلاع راي حديث، لافتاً إلى أن تونس تخلصت من دستور 2014 الذي عطل القرار السياسي وخلق الفوضى.
قيس سعيد يعلن خطة ما بعد الدستور الجديد
وكشف الرئيس التونسي قيس سعيد خلال الساعات القليلة الماضية، الخطوة القادمة بعد نتائج الاستفتاء عن الدستور، مشيرا إلى أن أول قرار بعد الاستفتاء هو إقرار قانون انتخابي جديد يقوم على أسس ومعايير تغيير شكل الانتخابات.
وأجرت مؤسسة سيجما كونساي، استطلاعا للراي حول أن 92.3 % من الناخبين المؤهلين الذين شاركوا في الاستفتاء يؤيدون دستور سعيد الجديد، وقدرت الهيئة العليا للانتخابات نسبة المشاركة الأولية عند 27.5 %.
وتوافد المئات من أنصار سعيد على شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للاحتفال، وهتفوا بشعارات منها "الشعب يريد تطهير البلاد" و"انتهت اللعبة.. السيادة للشعب".