البابا تواضروس الثانى يختتم زيارته الرعوية للنمسا
غادر قداسة البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم مطار ڤيينا الدولي عقب انتهاء زيارته الرعوية للنمسا التي استغرقت اثني عشر يومًا.
ودشن قداسته خلال الزيارة ثلاثة مذابح، أحدها بدير القديس الأنبا أنطونيوس بقرية أوبر زيبينبرون، بڤيينا واثنين بدير القديسة حنة للراهبات بقرية شونفيلد، وصلى خمسة قداسات وألقى خمس عظات، وعقد عدة لقاءات مع الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا وكهنتها، وكهنة إيبارشية النمسا وشعبها إلى جانب افتتاح المؤتمر العشرين للشباب القبطي بأوروبا.
على الصعيد الرسمي حضر قداسته حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه السفير محمد المُلَّا على شرف قداسته في مقر السفارة المصرية بڤيينا، وكان السفير المصري في استقبال قداسة البابا في مطار ڤيينا لدى وصوله النمسا، وفي وداع قداسته اليوم.
احتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوما؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل. صلاة اللقان وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. معنى كلمة لقان و«اللقان» اسمًا يونانيًا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس، وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.
ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته.