في ذكرى رحيله العاشرة.. عبد الحليم: «حلمي سالم» رأس حربة شعراء جيل السبعينات
وصف الشاعر والكاتب الصحفى عيد عبد الحليم، رئيس تحرير مجلة "ادب ونقد"، الشاعر الراحل حلمى سالم بـ"رأس حربة شعراء جيل السبعينيات"، جاء ذلك خلال احتفالية بيت الشعر بمرور 10 سنوات على رحيل الشعر الكبير.
وتابع “عبد الحليم” خلال كلمته بالاحتفالية، أن هناك عدة أسباب لإطلاق ذلك اللقب على الراحل حلمي سالم أبرزها أنه أول من نظر للأصوات الشعرية فى جماعة "إضاءة 77".
محطات في حياة “حلمي سالم”
ولد عام 1951 في محافظة المنوفية، وتوفي في 28 يوليو 2012 وهو شاعر وناقد مصري، ويعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين.
تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب في جامعة القاهرة ليعمل صحفيًا بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ويتولى منصب مدير تحرير مجلة "أدب ونقد" الفكرية الثقافية المصرية، وبعدها رئيس تحرير مجلة "قوس قزح" الثقافية المستقلة.
وحصل “سالم” على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية، واقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية، التي كانت برفقة جماعة "أصوات" - أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات- ومن شعرائها حلمي سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.
مؤلفاته
من مؤلفاته :" الثقافة تحت الحصار (بيروت) 1984، الوتر والعازفون 1990، هيا إلى الأب: مقالات حول القطيعة والإيصال في الشعر 1992، العائش في الحق 1998، حكمة المصريين (مشترك) 2000، محاكمة شرفة ليلى مراد".
لحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها: " لحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها: حبيبتي مزروعة في دماء الأرض 1974، سكندريآ يكون الألم 1981، الأبيض المتوسط 1984، سيرة بيروت 1986، البائية والحائي 1988، الغرام المسلح 2005".