التعليم العالى: 3 براءات اختراع جديدة بمعهد بحوث الإلكترونيات
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حول صدور ٣ براءات اختراع جديدة، وذلك تماشيًا مع سياسة المعهد في تبني الابتكارات وزيادة عدد براءات الاختراع التي تخدم القضايا التى تضعها الحكومة المصرية على رأس أولوياتها.
وأشار التقرير إلى أن براءة الاختراع الأولى تتناول استخدام تقنيات الاستشعار والإلكترونيات والاتصالات الحديثة في المراقبة البيئية عن بُعد، وهي للمُخترعات من قسم الحاسبات والنظم: د. شيرين محمد عبدالقادر، د. بسمة ممدوح البسيونى، د. أنار سيد عبدالتواب، وتتناول البراءة الثانية تصميم الهوائيات الشريطية، وهي للمخترعين من قسم الدوائر الشريطية: د. عصمت عبدالفتاح، د. هالة عبدالمنعم، د. محمد أبو العلاء، وتتناول البراءة الثالثة استخدام الهوائيات الشريطية فى المجالات الطبية، وهي للمُخترعات من قسم الدوائر الشريطية: د. عصمت عبدالفتاح، د. هالة عبدالمنعم، د. داليا محمد نشأت.
وأكدت د. شيرين عبدالقادر أن سعي المعهد لزيادة عدد براءات الاختراع، يأتي نتاجًا للمنهجية الموضوعة منذ إنشاء مركز دعم التكنولوجيا والابتكار التابع لمكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالمعهد، والمدعوم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما يُحقق الزيادة في حقوق الملكية الفكرية لمعهد بحوث الإلكترونيات لحصد المزيد من براءات الاختراع الجديدة.
جدير بالذكر أن نسبة البراءات التي تم الحصول عليها تبلغ ٨٧.٥% من إجمالي الطلبات التي تقدم بها المعهد للحصول على براءات الاختراع، بالإضافة إلى أن المعهد قد قام بوضع مُقترح سياسة الملكية الفكرية الخاصة به بمراجعة مُنظمة "الويبو" العالمية بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
في سياق آخر، وجه الوزير بضرورة تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم أوجه الدعم اللازمة التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي فى مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية ستحظى بأهمية كبيرة، وستأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة المُقبلة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.