الجارديان: المرشحة على رئاسة الوزراء البريطانية تكشف مخططاتها للحكم
قالت مرشحة حزب المحافظين، ليز تروس، إنها كانت تود استمرار بوريس جونسون كرئيس للوزراء، على الرغم من وعده بتمزيق الخطط الاقتصادية التي ترأسها.
وفي حديثها إلى برنامج "توداي" عبر إذاعة "بي بي سي"، قالت تروس إن خططها لخفض الضرائب التي صوتت لها كجزء من حكومة جونسون ستؤدي إلى "خفض التضخم"، على الرغم من مخاوف بعض الاقتصاديين البارزين.
مخططات تروس
وأشارت إلى أنها كرئيسة للوزراء "ستبقي الضرائب منخفضة"، وعندما سئلت عما إذا كان الاقتراض أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني لتمويل التخفيضات الضريبية سيزيد التضخم أو يخفضه، قال تروس: "تخفيضاتي الضريبية ستخفض التضخم".
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه عندما سُئلت عما إذا كان بإمكانها تسمية مستشار أو محافظ لبنك إنجلترا أو خبير اقتصادي كبير يتفق مع وجهة نظرها، لم تستطع تروس سوى تسمية باتريك مينفورد من جامعة كارديف.
وتابعت أنه حول خططها الضريبية، والتي وُصفت بأنها مقامرة، قالت: "إنها ليست مقامرة، إنها حقيقة اقتصادية أن الضرائب المرتفعة التي تحصل عليها كلما توقف النمو".
وأضافت: "من المتوقع حاليًا أن تتجه المملكة المتحدة إلى الركود، لذلك نحن بحاجة إلى القيام بشيء مختلف من أجل مواصلة النمو، من أجل وضع الأموال في جيوب الناس".
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة جاءت في اليوم التالي الذي أصبحت فيه هي والمستشار السابق ريشي سوناك المرشحَين الأخيرين في السباق لمنصب رئيس الوزراء المقبل في المملكة المتحدة، وفي التصويت بين النواب الذين اختاروا العضوين الأخيرين، احتفظ سوناك بتصدره بأغلبية 137 صوتًا، بينما حصلت تروس، وزيرة الخارجية التي خلفت بيني موردونت خلال الجولات السابقة، على 113 صوتًا، أعلى بقليل من 105 أصوات.
وأشادت تروس بجونسون، وقالت إنها أرادته أن يستمر كرئيس للوزراء، مضيفة: "أعتقد أنه قام بعمل رائع في انتخابات 2019، وأنه قدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واللقاحات، للأسف وصلنا إلى موقف لم يحصل فيه على دعم الحزب البرلماني".
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من احتلال تروس المرتبة الثانية بين أعضاء البرلمان، إلا أنها المفضلة بين أعضاء حزب المحافظين، وفقًا لاستطلاع الرأي.