«زغاريد وبلالين وطبلة».. فرحة وداع الثانوية تهزم «قلق امتحان الاستاتيكا»
غلبت فرحة وداع الثانوية العامة على مستوى امتحان مادة «الاستاتيكا» شعبة علمي رياضة، اليوم، وسادت الاحتفالات باستخدام البالونات والزغاريد وحتى ظهرت "الطبلة" أيضا، أمام لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية.
من الإسكندرية، سيطرت حالة من الفرح والسعادة على طلاب الثانوية العامة عقب خروجهم من لجنة امتحان «الاستاتيكا» بمدرسة محمد نجيب بمنطقة الهانوفيل، وأجمع الطلاب على سهولة الامتحان وأنه في مستوى الطالب المتوسط، وكانت به أسئلة تحتاج إلى بعض التركيز والوقت لحلها.
وقالت نهال محمود، طالبة في شعبة علمي رياضة، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة سهلة إلى حد ما، والوقت كان كافيا لحلها.
وأكد محمود علي أن الامتحان جاءت به بعض الأسئلة الصعبة، ولكن يعتبر أسهل من الفيزياء التي أبكت الطلاب، وكان الامتحان يحتاج إلى وقت إضافي.
ومن أمام مدرسة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، تقول رنا، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي شعبة علمي رياضة، إن الامتحان كان عبارة عن 25 سؤالا بمستوى الطالب المتوسط، إلا أن الأزمة الوحيدة كانت ضيق الوقت، والذي لم يكن كافيا للانتهاء من كافة الأسئلة.
وأوضحت رحاب أن الامتحان كان به بعض الصعوبات، كما أن جميع الأسئلة لم تكن مباشرة، والوقت غير كافٍ، مشيرة إلى أن الأهم من الامتحان أن كابوس الثانوية العامة اختتم اليوم.
وأضافت رباب، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي، أن امتحان مادة «الاستاتيكا» كان بمستوى الطالب فوق المتوسط، مؤكدة أن الوقت كان غير كافٍ، فساعتان غير كافيتين لتأدية امتحان رياضيات بشكل عام.
ومن أمام مدرسة أحمد عرابي الثانوية للبنات، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة، قطعت زغاريد طالبات الثانوية العامة قلق وترقب أولياء الأمور، حاملات رسائل طمأنينة من خلف أبواب اللجنة، ابتهاجا بسهولة امتحان «الاستاتيكا» لشعبة علمي رياضة، وتبادل الطلاب البالونات عقب انتهاء الامتحانات.
زملاؤهم بمدرسة أحمد زويل الرسمية لغات، بذات الإدارة التعليمية، التفوا حول واحد منهم ممسكا بـ«طبلة» ابتهاجا بالانتهاء من ماراثون امتحانات الثانوية العامة.
وقالت فاطمة حسن، طالبة، لـ"الدستور"، إنها سعيدة بانتهاء الامتحانات، وأسئلة مادة «الاستاتيكا» كانت متنوعة بين السهل والصعب، لكنها انتهت بفضل الله، وتتمنى أن يساعدهم الله ويدخلوا الكليات التي يحلمون بها.
فيما قالت أمل محمود إنها سعيدة بالامتحان لأنه آخر امتحان، منوهة: "مش فاكرة الصراحة إن كان الامتحان سهل ولا صعب".
فيما نوهت كريمة عبدالله بأن الامتحان كان به عدد من النقاط الصعبة، لكنها تخطت الأمر، متمنية أن يرضيها الله في الكلية التي ستدخلها.