«مبارز»: منطقة شرق المتوسط غنية بالطاقة
قال أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى شرق المتوسط للغاز الطبيعي (EMGF)، إن منطقة شرق المتوسط جذبت انتباه العالم بأسره، معتبرا أن هذه المنطقة غنية بالطاقة.
حوض غاز عالمي المستوى
وقال «مبارز» في مقال له عبر موقع «باور جيم» اليوناني، إنه في الوقت الحالي مع سيطرة الشكوك والمخاوف على الأسواق العالمية حول الوضع الجيوسياسي ووباء كورونا “كوفيد -19”، عانت صناعة الطاقة من تقلبات كبيرة في العرض إلى جانب زيادة كبيرة في الأسعار، خاصة في الغاز الطبيعي.
وأضاف: «نتيجة لذلك، تعرضت الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة لضربة كبيرة خلقت دورة لا نهاية لها من النقص والزيادات الكبيرة في الأسعار»، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن يكون لديك مزيج طاقة متنوع يكون أكثر مسؤولية ووعيًا بالبيئة، كما أن تطور الغاز الطبيعي تدريجياً جعله مصدر الوقود المفضل ونظرًا لكونه مصدرًا للطاقة له بصمة كربونية أصغر، فقد أصبح بسرعة مصدرًا رئيسيًا للطاقة في جميع أنحاء العالم.
وأكد «مبارز» أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط جذبت الكثير من اهتمام العالم وتعتبر الآن غنية بالطاقة، خاصة بعد الاكتشافات المهمة التي تم إجراؤها، حيث باتت منطقة شرق المتوسط حقل غاز طبيعي من الدرجة الأولى، أو (حوض غاز عالمي المستوى).
ودعا إلى توحيد بلدان المنطقة تحت سقف واحد لفتح المزيد من الفرص للتعاون الجديد، ولتوحيد الأسواق والاستفادة الكاملة من الآفاق المعروضة هناك ولذلك تم تطوير حوار بين اللاعبين الإقليميين من أجل القضاء على النزاعات وتعزيز التعاون من خلال تشكيل سياسات إقليمية تركز على كفاية الطاقة وإزالة الكربون.
وأضاف: «منذ إنشائها، أطلقت EMGF مبادرتين رئيسيتين بشأن إزالة الكربون، وهما إزالة الكربون من الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط والترويج للغاز الطبيعي المسال كوقود أنظف للسفن».