دول التعاون الخليجى فى «قمة جدة» تؤكد رفضها لانتشار السلاح النووى بالمنطقة
اختتمت قمة جدة للأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية، أعمالها اليوم السبت، حيث شهدت طرح مجموعة من الحلول للعديد من القضايا ودعوات التعاون والشراكة للتصدي للأزمات التي تواجه المنطقة، كما كان الملف النووي الإيراني على طاولة المفاوضات.
ونرصد من خلال التقرير التالي، أبرز ما جاء في كلمات رؤساء وقادة الدول حول الملف الإيراني:
السعودية
دعا ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إيران باعتبارها دولة جارة تربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية، إلى التعاون مع دول المنطقة ووكالة الطاقة الذرية، من خلال الالتزام بالمادة الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى والوفاء بالتزاماتها.
الكويت
كما دعا ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، خلال القمة، إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية لجعل المنطقة آمنة، معربًا عن أمله فى أن تكون قمة جدة بداية انطلاق جديدة نحو معالجة أزمات المنطقة.
قطر
وقال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال قمة جدة للأمن والتنمية إن موقف الدوحة ثابت ويتمثل في تجنيب منطقة الخليج، والشرق الأوسط عمومًا، مخاطر التسلح النووي مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقًا للقواعد الدولية.
البحرين
وقال عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن منطقة الشرق الأوسط عانت من تحديات بالغة الخطورة.
وأضاف، خلال مشاركته في قمة جدة اليوم: "يجب جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي يتطلب تضامن الجميع.